1.5 مليار لمشاريع تطويرية في المشاعر المقدسة تنتهي الشهر المقبل

Abstract

1.5 مليار لمشاريع تطويرية في المشاعر المقدسة تنتهي الشهر المقبل - علي المقبلي من مكة المكرمة - 23/10/1428هـ تقرر أن تنهي الشركات المنفذة لأعمال مشاريع التطوير الكبرى في المشاعر المقدسة أعمالها منتصف الشهر المقبل ويواصل قرابة عشر آلاف عامل على مدار الساعة العمل في تلك المشاريع. وقال الدكتور حبيب زين العابدين وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية المشرف العام على مركز المشاريع التطويرية، إن المشاعر المقدسة شهدت هذا العام تنفيذ مشاريع عملاقة بتكلفة تجاوزت 1.5 مليار ريال سيتم الانتهاء منها منتصف الشهر المقبل، مبينا أنه من أبرز تلك المشاريع جسر الجمرات في مرحلته الثانية، ليتم الاستفادة منه في حج هذا العام. وأشار إلى أن الطابق الثاني من الجسر سيخصص للحجاج القادمين من مكة المكرمة، ويشتمل على منحدرين، الأول جنوبي وسيتم تخصيصه للحجاج القادمين من العزيزية وطلعة صدقي، والمنحدر الآخر شمالي وسيتم تخصيصه للحجاج القادمين من العدل والششة وشارع المشاة. وبين أن هذا التنظيم يضمن انسيابية حركة الحجاج وعودتهم إلى أماكنهم دون أن تتداخل حركتهم مع حركة الحجاج القادمين من منى، وأشار زين العابدين إلى أن المرحلة الثانية من الجسر ستضاعف طاقته الاستيعابية لحجاج بيت الله الحرام، ما يسهم في تسهيل الحركة عند رمي الجمرات ومنع الارتدادات والتزاحم بين الحجاج بتكلفة 800 مليون ريال. وقال إن هناك أيضا مشروع تصريف مياه السيول في مشعري مزدلفة ومنى وتحويل السيول إلى خارجها بتكلفة قدرت بنحو 262 مليونا، مؤكدا الانتهاء من مشروع النفق تحت الأرضي قبل موسم حج هذا العام، الذي يقع عند تقاطع شارع الخياط مع شارع الملك خالد حيث بلغت تكلفة المشروع نحو 325 مليون ريال مع نزع الملكيات، إضافة إلى صيانة وإصلاح وإنشاء الطرق الرابطة بين مكة المكرمة والمشاعر بنحو 135 مليون ريال. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قد وجه بتنفيذ جسر الجمرات لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام، حيث تتضمن مراحله إنشاء دور سفلي (تحت الأرض) للخدمات والإخلاء والطوارئ تتصل به أنفاق لفصل حركة المشاة وتستخدم في حالات الطوارئ ونقل المصابين والإخلاء ويرتبط عن طريق الأبراج بمهابط للطائرات العمودية كما يحتوي على نظام متكامل لنقل المخلفات والحصى من أحواض الرجم إلى خارج المشعر وكذلك إنشاء دور أرضي للحجاج القادمين بشكل رئيسي من منى وجزئي من مكة المكرمة حيث تقتصر الحركة في هذا الدور على المشاة فقط مع وجود مراكز للإسعاف والدفاع المدني والخدمات الأساسية ومحطتين للحافلات بسعة 500 حافلة إضافة إلى تخصيص عدد من المواقع للخدمات العامة حيث ينصح للحجاج القادمين من جهة المعيصم والشعيب الغربي والشرقي في منى للرجم في هذا الدور الأرضي، كما تتضمن المرحلة إنشاء نفقين، طول كل واحد منهما ألفا متر، إضافة إلى الدور الأرضي ويجري تنفيذ جسر الجمرات على أربع مراحل بتكلفة إجمالية تبلغ أربعة مليارات و200 مليون ريال.