منسق العلاقات العربية الإسترالية يشيد باللفتة الأبوية لخادم الحرمين .. بدعوته لألف مسلم لآداء مناسك الحج
الخلاصة
منسق العلاقات العربية الأسترالية يشيد باللفتة الأبوية لخادم الحرمين.. بدعوته لألف مسلم لأداء مناسك الحج كتب - مندوب الرياض : اشاد منسق العلاقات الأسترالية العربية بوزارة الخارجية في أستراليا الأستاذ عبدالجليل بن عبداللطيف بار، باللفتة الأبوية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لدعوته ألف مسلم من جميع أنحاء العالم للتعارف وقبل كل شيء لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة وهو عمل إسلامي يشكر عليه سائلا الله جل وعلا ان يجزيه خير الجزاء. وقال إنه قام بزيارة المملكة العربية السعودية لحوالي تسع مرات والحمد لله رب العالمين ان هذه الاستضافة جعلتني أتعرف على الكثير من المسلمين من جميع الدول الإسلامية وغير الإسلامية وهذه فرصة كانت لدراسة أحوال المسلمين في حوالي (80) بلدا وهي فرصة لا تعوض. وأشار إلى أن المسلمين البالغ عددهم (350) الف نسمة في أستراليا ليس لديهم متحدث رسمي أمام الحكومة الأسترالية مؤكداً أهمية وجود متحدث رسمي لتعزيز مكانتهم وتوطيد كلمتهم مبيناً أنه ومن يهمه الأمر يجري المحاولات اللازمة للتنسيق مع وزارة الخارجية الأسترالية ليكون لها وضع للمسلمين مختلف عما هم عليه الآن. ونوه منسق العلاقات الأسترالية العربية في وزارة الخارجية الأسترالية بجهود المملكة العربية السعودية في دعم المسلمين في أستراليا، واصفاً ذلك بأنه جهد مؤثر جداً وملموس وخاصة بعد انشائها عدة مدارس إسلامية ومنها مدرسة الملك فهد - طيب الله ثراه - ومدرسة في مبلورن وهي الدولة التي تقدم مساعدات الى الآن للجمعيات الإسلامية والمدارس الإسلامية وهذا عمل طيب وبناء ولا ينكر ولا يستغرب من المملكة العربية السعودية وخاصة من ولاة الأمر فيها. واثنى عبدالجليل بار على ارسال المملكة لدعاتها الى استراليا وقال إن لدعاة المملكة تأثير قوي جدا في ايضاح صورة الإسلام الصحيحة للمجتمع الاسترالي. وأشار الى ان المسلمين في أستراليا قاموا بتأسيس عدد من جمعيات تحفيظ القرآن الكريم تتلقى العون والمساعدات والتوجيه من بعض جمعيات تحفيظ القرآن بالمملكة مبينا ان جهودها ملموسة حيث استفاد منها الكثير من حفظة كتاب الله الكريم من مسلمي أستراليا اذ ان ابنه وعمره عشرة سنوات يحفظ ثلاثة أجزاء ولله الحمد. وعن دور المرأة المسلمة في أستراليا قال: كان دورها في الجيل الأول ضعيف جدا ولكن الحمد لله في الجيل الجديد وخاصة منهن دكاترة ومهندسات ومحاسبات وأكاديميات يعطي دفعة قوية للمرأة أن تكون حاضرة في المجتمع. ووجه منسق العلاقات الأسترالية العربية بوزارة الخارجية الأسترالية نصحه للمسلمين في أستراليا بأن يتوحدوا في كلمتهم فبدون توحيد الكلمة سيبقى المسلمون ضعافا، وهذا يؤثر على وضعهم لأنه للأسف الشديد الى الآن لا يوجد لهم ممثل في البرلمان الأسترالي، بينما هناك ممثلون في البرلمان من مسيحيين، ولهذا يجب توحيد جهودهم وكلمتهم ليثبتوا وجودهم في البرلمان الأسترالي.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
421126النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14082الموضوعات
الحجالعمرة
رعاية الحجاج
تاريخ النشر
20070113الدول - الاماكن
استرالياالسعودية
العالم العربي
الرياض - السعودية
برن - سويسرا
كانبيرا - استراليا