آل الشيخ: القيادة تستشرف طموحات الأمة

Abstract

آل الشيخ: القيادة تستشرف طموحات الأمة أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن محمد آل الشيخ أن رعاية خادم الحرمين الشريفين لمؤتمر الأمن الفكري تجسد حرص القيادة مع استشراف طموحات الأمة والانشغال بمصالحها العليا وحماية أمنها واستقرارها. وقال: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ أيده الله ـ قائد أتاه الله من الحكمة وحسن التدبير، والهمة العالية الرفيعة، ما جعله يشعر بآلام الأمة وينشغل بمصالحها العليا، ويستشرف طموحاتها، في ظل أوضاع هي في مجملها سلبية، والحاجة فيها ماسة إلى الخروج من واقع الضعف والتفرق إلى توحيد الكلمة وبناء الصف وتوثيق اللحمة بين عناصر الأمة لكي تعود لسالف مجدها كأمة وسط تعتصم بحبل الله ـ جل وعلا ـ فينتظم أمرها وينسجم سيرها مع السنة الإلهية وتتحرى منطلقاتها ومبادئها الأولى التي رسمها الإسلام ورسخها منهاج النبوة. وأضاف: إن الأمن نعمة من أجل نعم الله على عباده وإن عناية خادم الحرمين الشريفين بموضوع الأمن بمفهومه الشامل تنبع من حرصه على شكر هذه النعمة والعمل على صيانتها فبدون الأمن لا يكون إحساس بالحياة ولا تمتع بمباحات ولا قرار للفكر ولا حياة للمبادئ. وأوضح أن قضية الأمن الفكري موجودة على رأس موضوعات الإصلاح في رؤية خادم الحرمين الشريفين فهو يشعر بها شرعا وحسا انطلاقا من أن المحافظة على الأمن أولا محافظة على أمر ديني ثم محافظة على مصلحة عليا أوجبها الشرع.. وقال آل الشيخ: لكي نستثمر الجهود العلمية والفكرية لمثل هذا المؤتمر يتوجب أن يمتد النقاش إلى توصيف مفهوم الأزمة الفكرية المعاصرة التي تعيشها الأمة الإسلامية بحيث يتكامل النظر لهذه الأزمة في أبعادها الحقيقية وتكامل النظر إلى هذه الأزمة يعني ضرورة بحث جذورها الفكرية ومظاهرها وتأثيراتها على الدين والمجتمع، كما يعني أهمية دراسة الإشكالات الفكرية التي تغذي الانحراف الفكري ومنها: إشكالية الفهم الخاطئ للقرآن الكريم والسنة النبوية وإشكالية فهم العلاقة بين الأصالة والهوية والعصرية وإشكالية التفاعل الضروري بين الثقافات وغيرها من الأمور المهمة.