فرصة غير مسبوقة لمقابلة القيادات والتحاور في القضايا المعاصرة - خادم الحرمين الشريفين يرعى المؤتمر الإقليمي للموهبة السبت المقبل

Abstract

فرصة غير مسبوقة لمقابلة القيادات والتحاور في القضايا المعاصرة خادم الحرمين الشريفين يرعى المؤتمر الاقليمي للموهبة السبت المقبل صالح الزهراني (جدة) ينطلق السبت المقبل وبرعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المؤتمر الاقليمي لرعاية الموهوبين تحت شعار «رعاية الموهبة ـ تربية من أجل المستقبل». يستمر المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين بمدينة جدة حتى 6 شعبان المقبل. وقال الدكتور شكيل احمد حبيب رئيس برنامج تنمية القيادة لدى الطلاب الموهوبين سيقدم البرنامج فرصة غير مسبوقة للطـــــلاب لمقابلة نماذج من القيادات المحلية في شتى المجالات، يستمعون خـــلالها الى فكر وخـــبرة هذه القيــــادات ومحــاوراتها في مخـــــتلف قضايا العصر، كما يتدرب الطـــــلاب على مجـــــموعة من المهارات القيادية مثل التخـــــطيط للمشـــــروعات الخاصة وكيفية وضع جدول زمني للتنفيذ والتقويم، كما يحتوي البرنامج على حزمة من المهارات يكتسب خلالها الطالب فهما افضل لاهمية المواطنة الصالحة والفعالة وكيف يساهم في احداث فروق جوهرية في مجتمعه وينمي البرنامج القدرة على ادارة المناقشات والاستماع الجيد وطرح الاسئلة الجيدة واحترام التنوع والاختلاف بالاضافة الى مهارات التفاعل الاجتماعي والاتصال الفعال، وبنهاية اليوم الاول من البرنامج يكون الطالب قادرا على معرفة معنى القيادة واساليبها وخصائص القائد المتميز وكذلك استخدام مهارات الاتصال الشفوي بفعالية. ويشتمل البرنامج على عدة جلسات تهدف الى تعريف الطلاب بأهداف البرنامج والجدول الزمني واسلوب العمل وكذلك تعريفهم ببروتوكـولات جلـــــسات المناقشة التي تعقد مع شخصيات قيادية. كما يتضـــمن البرنامج ورشة عمل لمدة 120 دقيقة يقسم فيها الطلاب الى مجموعات لا تزيد الواحدة عن خمسة طلاب ويطــــلب من كل مجموعة اختيار اسم وقائد لها ثم تقوم كل مجـــــموعة بصياغة احد المهام التالية: مفهوم القيادة، اساليب القيادة، خصائص القائد المتميز، ضرب امثلة من الواقع توضح خصائص القائد، كما يقوم قائد كل مجــــموعة بعرض اهم ما توصلت اليه مجموعته امام الجميع وتناقش كل مجموعة الافكار المطروحة. وهكذا يتهيأ للجميع جو ممتع للنقاش والتبادل الفكري المؤسس على الدليل، ودون محاولة فرض رأي على آخر، عملا بمبدأ «في المناقشات المفتوحة يمكن ان نتفق على ألا نتفق».