جامعة المبدعين .. هدية القائد مع بداية العام الثاني

Abstract

وسط مظاهر الفرح والسعادة.. ووسط بهجة لا يمكن وصفها سعد بها كل أبناء الوطن.. يواصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. جولاته التفقدية في أرجاء هذا الوطن الكبير بكل شيء فيه. ** بالأمس.. كان والدنا حفظه الله في المنطقة الشرقية.. ثم في حائل.. ثم في القصيم.. ثم في المدينة المنورة.. ثم في مكة المكرمة.. ثم في جدة.. ثم في الطائف.. وهو اليوم في الباحة.. ** والدنا أيَّده الله.. يتفقد أرجاء مملكتنا الحبيبة.. يتحاور مع أبنائه المواطنين ويسمع منهم.. ويتحدث معهم عن قرب.. ** يطلع على همومهم واحتياجاتهم.. ويدشِّن مشاريع ويفتتح أخرى.. ويشارك أبناءه المواطنين فرحتهم بهذه المشاريع الكبيرة. ** لقد أعلن خادم الحرمين الشريفين في الطائف.. عن مدينة جامعة.. أو جامعة عملاقة متخصصة في ميادين العلوم والتقنية والعلوم والمعارف المتخصصة.. تستقطب الموهوبين والمبدعين والمتميِّزين من كل مكان.. ** هذه الجامعة الفريدة المتميِّزة.. ستكون بالفعل.. جامعة خاصة للمبدعين والموهوبين.. حيث سيجدون فيها.. المناخات اللازمة للعطاء والإبداع وتفريغ الطاقات. ** العالم اليوم.. هو عالم الإبداع.. ** والعالم اليوم.. هو عالم المتميِّزين الموهوبين.. ** والعطاء والإنجاز والإبداع.. لا يمكن أن يصنعه سوى تلك العقول المبدعة المتميِّزة.. ومتى وُجد مثل هذه الأكاديمية الكبرى.. فإنها ستصقل هذه العقول.. وستتيح أمامها كل الفرص لتفريغ طاقاتهم وإبداعاتهم المتميِّزة.. مما سيقود بلادنا إلى ميادين أخرى من العطاء والإبداع.. ** إن الاهتمام بالمبدعين والموهوبين.. ومَنْ يملكون عقولاً متميِّزة.. هو شأن العالم المتحضِّر.. وهو شأن الدول الكبرى.. التي أوجدت لنفسها مكانة متميِّزة في العالم.. ** ولن يكون لأي دولة مكانة في هذا العالم ما لم ينقلها أبناؤها المتميِّزون المبدعون إلى مصاف الدول الكبرى.. ** ومن هذا الملحظ.. الذي فطن إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.. كان هذا الإعلان عن إنشاء هذه الجامعة المتميِّزة.. ** هذه الجامعة.. ستكلِّف في البداية.. عشرة مليارات.. وهو رقم ضخم جداً لكن.. هو ليس بكثير على جامعة أو أكاديمية كبرى متخصصة في ميدان سيخدم الوطن.. وسينقله نقلة كبرى.. وسيحقِّق له عطاءات مستقبلية ليس لها حدود. ** نعم.. نحن لدينا المئات.. بل الآلاف من المبدعين المتميِّزين الموهوبين.. الذين يحتاجون إلى ميادين ومجالات ومناخات تستقطب إبداعاتهم.. وتمنحهم الفرصة للعطاء.. وتفرغ شحنات الإبداع لديهم.. وتترجمها إلى عطاء وعمل وإنجاز. ** إن كل مواطن سعيد بهذا الخبر.. سعيد بهذه البشرى.. التي نقلها خادم الحرمين الشريفين لأبنائه. ** لقد استبشر بها.. الطلبة والطالبات.. ** واستبشر بها.. الآباء والأمهات.. ** واستبشر بها رجال العلم والتعليم. ** واستبشر بها أصحاب المصانع والشركات.. واستبشر بها كل مواطن.. ** هي بالفعل.. فكرة كلها إبداع.. ولا يمكن أن تصدر.. إلا من عقلية كبرى كلها إبداع.. ** نعم... عبدالله بن عبدالعزيز.. مليكنا.. وقائدنا سينقلنا بإذن الله.. إلى مصاف الدول الكبرى.. التي تطوَّرت بفعل العلم.. وبعقول المبدعين من أبنائها.. ** إن كل العطاءات والمنجزات في سائر الميادين والمجالات.. وكل المخترعات القديمة والجديدة.. إنما صنعتها عقول المبدعين - بإرادة الله أولاً وأخيراً -.. ** نعم.. المبدعون.. هم الذين اخترعوا وابتكروا تلك المخترعات التي بين أيدينا.. يوم أن وجدوا المناخات التي يفرغون فيها هذه الشحنات.. ** جامعة المبدعين.. هي هدية خادم الحرمين الشريفين... الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأبنائه.. مع بداية العام الثاني من ولايته.. التي كلها.. إنجاز.. وعطاء.. وبناء.. وشموخ. ** حفظ الله قائدنا.. وباني مجدنا.. وباني نهضتنا.. والدنا.. عبدالله بن عبدالعزيز. و... الليث أبو متعب ملكنا كحيلان كن المواطن واحد من عياله * * * يا خادم البيتين لك حب واجلال الشعب يدعي واليتامى دعولك * * * حبّك بقلوب الشعب شيباً وشبان شبابها وكبارها والعشيرة يا ما بذل للشعب من جهد وإحسان والد حنون ولا يوصف بْغِيره