مذكرة بين السعودية و يونيسيف لمساعدة متضرري زلزال باكستان

Abstract

مذكرة بين السعودية و«يونيسيف» لمساعدة متضرري زلزال باكستان جدة - أحمد الهلالي الحياة - 11/07/07// أبرمت الحملة الشعبية السعودية لمساعدة متضرري زلزال باكستان مذكرة تفاهم مع صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) في جدة أمس، لإنشاء وحدات صحية طارئة لمساعدة المنكوبين في باكستان من نساء وأطفال، إثر كارثة الزلزال، بمبلغ مقداره 7.5 مليون ريال. وقع المذكرة عن مستشار وزير الداخلية رئيس الحملة الدكتور ساعد العرابي الحارثي، وعن صندوق الأمم المتحدة ممثل «يونيسيف» في دول الخليج العربي الدكتور أيمن أبو لبن. ويأتي هذا الاتفاق بعد كارثة الزلزال الذي ضرب مناطق إقليم كشمير والولاية الحدودية الشمالية الغربية في باكستان (ولاية سرحد). وأوضح الحارثي أن هذا الاتفاق «واحد من سلسلة اتفاقات مع الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «مجمل ما تم توقيعه يصل إلى 30 مليون ريال»، وموضحاً أن الاتفاقات لا تفي بباكستان وحدها بل تشمل شرق آسيا»، وجاءت بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبإشراف من وزير الداخلية المشرف على حملات التبرع الشعبية الأمير نايف بن عبدالعزيز». وأشار الحارثي إلى انه سيتم إنشاء «ثمانية مرافق صحية عالية الجودة مع المساكن الملحقة بها، إضافة إلى المعدات والإمدادات اللازمة، لتبدأ عملها خلال مدة لا تتجاوز 18 شهراً من تاريخ توقيع هذا الاتفاق، إذ سيتم تسليم تلك المرافق فور اكتمالها إلى الإدارة الصحية وتوفير الإسناد التشغيلي المادي لها لمدة سنتين، ومن ثم تسليمها للجهة ذات العلاقة في باكستان». من جهته، قال ممثل «يونيسيف» في الخليج أيمن أبو لبن إن مهمته هي «القيام بعمل تنموي»، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق «يأتي في إطار التعاون بين المنظمة والحكومة السعودية، لإعادة بناء المنظومة الصحية في المناطق المنكوبة وسد الثغرات». ونص الاتفاق على أن تقوم «يونيسيف» بتحديد مواقع المراكز الصحية المقترحة، بالتنسيق مع مسؤول الخدمات الصحية في المنطقة ومفوضية إعادة البناء والتأهيل في المناطق المتضررة من الزلزال، وتخطيط الحاجات من المعدات والإمدادات، والتأكد من جودة إنشاء مرافق الرعاية الصحية التي تمولها السعودية، وتأمين وشراء المعدات والإمدادات المطلوبة لتجهيز المرافق بعد الانتهاء من إنشائها. Top of Form 1 Bottom of Form 1