تعاون بين الداخلية والأرصاد لتفعيل دور الشرطة البيئية الأمير نايف : القوارب السعودية المحتجزة لدى الإيرانيين قوارب صيد

Abstract

أطلق حرس الحدود الإيراني البارحة الأولى (الخميس) سراح القوارب السعودية الخمسة التي كانت موقوفة لديهم، بسبب تجاوز القوارب للمياه الإقليمية الإيرانية، والقبض على قائدي القوارب قبالة محطة بو شهر للطاقة النووية. وأوضح اللواء عبد الرحمن البراهيم قائد حرس الحدود في المنطقة الشرقية، أن القوارب الخمسة وصلت للمرفأ الذي أبحرت منه في محافظة دارين في المنطقة الشرقية، وسيتم التحقيق مع قادتها بسبب تجاوزهم، حيث أن الأنظمة تمنع أي تجاوز، سواء كان هذا التجاوز من البحر الإقليمي للسعودية أو إليه، وستطبق في حقهم الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات. وأبان اللواء البراهيم، أن مثل هذه التجاوزات تعد من الأمور المعتادة بين الجانبين بحكم الجوار وعادة ما يقبض كلا الجانبين على قوارب صيد متجاوزة، ويطبق بحقهم النظام ويطلق سراحهم بعد ذلك، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن حرس الحدود السعودي أطلق في وقت سابق سراح قاربي صيد إيرانيين دخلا المياه السعودية بغرض الصيد. وفي السياق ذاته، قال العقيد محمد الغامدي مدير العلاقات العامة في قيادة حرس الحدود في الشرقية، إن هذه الحوادث تتكرر من الجميع وتعد من الأمور العادية التي تحدث نتيجة الجوار، وعدم وجود علامات بحرية واضحة تبين الحدود الإقليمية لكل دولة، إضافة إلى بحث الصيادين عن مناطق صيد وفيرة مما يعرضهم للاحتجاز من قبل حرس الحدود في الدولة المجاورة. وأكد أن مثل هذه الحالات لا تأخذ صفة الدخول غير الشرعي، وإنما توصف عادة بتجاوز حدود المياه الإقليمية للدولة، التي عادة ما يكتفى بالتحقيق فيها وإطلاق سراح الصيادين. وألمح العقيد الغامدي إلى أن قيادة المنطقة تمنح يومياً 450 تصريحا لقوارب الصيد والنزهات من مختلف الأحجام إذا كانت الأجواء ملائمة، بينما يتراجع هذا العدد إلى 200 تصريح في اليوم في حال كانت الأجواء غير ملائمة، إذ يتم منع القوارب الصغيرة منها،ومع هذا الكم الكبير من التصاريح فإن التجاوزات قد تحدث مع بعض الدول المجاورة.