مدير عام رعاية الموهوبين مجسداً توجيهات المليك : الدين والعقل لا يقبلان أهمالنا النابغين اوتجاهلهم

Abstract

اعتبر المدير العام لرعاية الموهوبين بوزارة التربية والتعليم الدكتور طارق بن عبدالله المعلا رعاية خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- للمؤتمر العلمي الاقليمي للموهوبين -جزءا من اهتمام الدولة بهذه الفئة التي إن أحيطت بالرعاية الكافية- استحالت ظلا يستظل به بعد الله في مستقبل شباب هذا الوطن. ودلل المعلا -في حديثه الخاص لـ «عكاظ» مستشهدا بما قاله المليك قبل أكثر من سبع سنوات «إن الموهبة دون اهتمام من أهلها أشبه ما تكون بالنبتة الصغيرة دون رعاية أو سقيا، ولا يقبل الدين ولا يرضى العقل أن نهملها أو نتجاهلها.. وعلينا أن نرعى غرسنا ونزيد اهتمامنا ليشتد عوده صلبا وتورق أغصانه ظلا يستظل به بعد الله لمستقبل نحن في أشد الحاجة اليه في عصر الابداع وصقل الموهبة وتجسيدها على الواقع خدمة للدين والوطن، كما اعتبر رعاية خادم الحرمين للموهوبين حدثاً قوياً وفريداً سيترك أثاراً ايجابية عظيمة ليس في المملكة فحسب بل في العالم العربي بأسره تحويل النظريات إلى واقع الى ذلك علق الدكتور عبدالله بن ناجي آل مبارك آمالاً كبيرة على ورش العمل وفعاليات هذا المؤتمر بأن تنقل تجارب الآخرين وخبراتهم والاستفادة منها في تطوير موهوبينا وتنمية مواهبهم. ورغب آل مبارك في تحويل النظريات الخاصة بقضايا الموهوبين الى واقع ملموس ونقل فعاليات المؤتمر بجلساته المتعددة على الهواء مباشرة لتمكين أكبر عدد من الموهوبين والشباب بصفة عامة من الاستفادة منها. كما طالب بإنشاء مدن خاصة للموهوبين تهيئ البيئة العامة لانجاحهم وصقل مواهبهم ورعايتهم على أيدي محترفين في هذا المجال.