الرقي بالشعب .. هم لقادتنا

Abstract

تعيش بلادنا الحبيبة -حرسها الله تعالى- بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- طفرة علمية واقتصادية واجتماعية تكافلية، وقد حمل خادم الحرمين الشريفين على عاتقه هم الوطن والمواطن وسخر له جميع ما يمكن تسخيره للرقي بشعبه وتقدمه. وإيماناً منه رعاه الله بأهمية السكن وأنه المنطلق الأول لعجلة الحياة فقد تبنى مشاريع الإسكان التنموي والخيري وراح يتلمس حاجات المواطن في المدن والقرى وحتى في فيافي الصحراء، فأقام مدناً سكنية للمحتاجين في أماكنهم فله منا الدعاء والولاء. ومنطقة القصيم قد حظيت بنصيبها من هذا الاهتمام والمتابعة وقد منّ الله تعالى عليها بمزية وجود صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز رئيس لجنة الإسكان التنموي بالقصيم الذي لم يألُ جهداً ولم يدخر وسعاً في تبني واحتضان المشاريع الخيرية عامة ومشاريع الإسكان الخيري خاصة وقد منح حفظه الله جل وقته لمتابعة هذه المشاريع متابعة دقيقة معتمداً على خبرته وحنكته ومعرفته ومن حوله من الرجال المخلصين، فلا تراه حفظه الله الا وهو يضع حجر الأساس لهذا المشروع ويفتتح مشروعاً آخر وواقفاً بنفسه على سير عمل مشروع هنا أو هناك لم تشغله المشاغل والمهام المنوطة به، ولم يؤثر الراحة ولم ينهه وهج الشمس ولا برد الشتاء ولا طول الطرق وبعد المسافات في أرجاء القصيم المتباعدة الأطراف حتى صار له في كل محافظة وفي كل مركز بل وفي كل قرية بصمة من البصمات الشاهدة على إخلاصه وتفانيه وحبه لعمل الخير والمشاركة فيه والتشجيع عليه.. وما مشروع الإسكان التنموي بالدليمية إلا شاهد من الشواهد لسموه الكريم. أسأل الله العلي تعالى أن يعينه وأن يوفقه لإتمام المسيرة هو ومن معه من الرجال المخلصين وعلى رأسهم الساعد الأيمن لسموه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم وصاحب الفضل والفضيلة معالي الشيخ المبارك عبدالعزيز بن حمين الحمين الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأمين عام لجنة الإسكان التنموي بالقصيم صاحب الأعمال الجليلة والجهود الموفقة، فلهم منا جميعاً الدعاء والشكر والعرفان ولا ننسى بالشكر والدعاء والعرفان لصاحب البذل والعطاء والأيادي البيضاء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز الذي مول هذا المشروع الخيري والعملاق، أسأل الله أن يبارك له في عمره وعمله وأن يجعل ما أنفق عزاً له في الدنيا وذخراً له في الآخرة. والله يحفظ لنا قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين على بذلهم وجهودهم المشكورة فلهم منا الشكر والدعاء والولاء.