الملك عبدالله يبحث مع وزير الخارجية الأميركية التطورات الإقليمية رايس : جهود السعودية في مكافحة الإرهاب محل تقدير

Abstract

بحث خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، مع وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والوضع في العراق، وذلك بعد استقباله أمس الوزيرة الأميركية في قصره بجدة والوفد المرافق، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة الانباء السعودية (واس). كما تطرق اللقاء إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمه وتعزيزه في جميع المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة. ونقلت رايس للملك عبد الله خلال الاستقبال تحيات وتقدير الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش. حضر اللقاء، الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير تركي الفيصل سفير السعودية لدى واشنطن، والأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز الأمين العام لمجلس الأمن الوطني، وعادل الجبير المستشار في الديوان الملكي. وفي مؤتمر صحافي مشترك مع رايس، أوضح الأمير سعود الفيصل، ان الحوار الاستراتيجي بين السعودية والولايات المتحدة الأميركية يهدف الى وضع هذه العلاقات التاريخية في إطار مؤسسي من خلال إنشاء مجموعات عمل رئيسة يشارك فيها كبار المسؤولين الحكوميين من البلدين لبحث الموضوعات الاستراتيجية فيما بينهم في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والثقافية والاجتماعية والعلمية وغيرها من المجالات، خاصة في ظل التحديات التي تواجهنا سويا والمتمثلة في خطر الإرهاب والمفاهيم الخاطئة التي بدأت تسود بين شعبينا حول ثقافة بعضنا البعض والأزمات المتعاقبة التي تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط. وقال الأمير الفيصل عقب اجتماع اللجنة السعودية الأميركية المشتركة للحوار الاستراتيجي «لقد عقدنا الاجتماع الأول للحوار الاستراتيجي السعودي الأميركي الذي تم الاتفاق عليه من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس جورج بوش، خلال القمة التي عقدت بينهما في الخامس والعشرين من شهر ابريل (نيسان) الماضي، بهدف تعزيز وتعميق العلاقات التاريخية التي دامت بين البلدين لأكثر من ستين عاما، ووصفها القائدان بالعهد الجديد لتعزيز الشراكة المبنية على العلاقات التاريخية واستمرار الحوار بين شعبينا لمواجهة تحديات العصر واغتنام الفرص المتاحة بين بلدينا لمستقبل العلاقات». وأضاف: «ان كل ذلك يستوجب منا عملا دؤوبا لمواجهتها من خلال تبادل وجهات النظر حيالها وإيجاد مزيد من الفهم المتبادل والتنسيق....