حركة ناشطة لسفراء عرب وأجانب خوجة : لقاء الملك عبدالله وفد حزب الله كان طيباً

Abstract

حركة ناشطة لسفراء عرب وأجانب ... خوجة: لقاء الملك عبدالله وفد «حزب الله» كان طيباً بيروت الحياة - 05/01/07// برزت في لبنان أمس، حركة ناشطة لسفراء الدول العربية والغربية في اتجاه المسؤولين اللبنانيين. وزار السفير السعودي عبد العزيز خوجة رئيس المجلس النيابي نبيه بري في عين التينة، وقال رداً على سؤال عن مبادرة الرئيس بري: «إن المملكة العربية السعودية تدعم كل ما يتفق عليه اللبنانيون». واعتبر خوجة أن لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع وفد «حزب الله» كان «طيباً. والمملكة هي على مسافة واحدة من جميع الأطراف اللبنانيين، وبالتالي ليس مستغرباً أن تحصل لقاءات كهذه». وبعدها انتقل خوجة إلى السراي الحكومية حيث التقى والسفير المصري حسين ضرار رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الذي بحث معهما في المستجدات السياسية على الساحة اللبنانية وسبل الخروج من الأزمة القائمة، إضافة إلى المساعي التي تبذلها كل من السعودية ومصر في هذا المجال. والتقى متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس الياس عودة أمس، السفير الإيراني محمد رضا شيباني الذي أكد أن «السياسية الثابتة والمبدئية لإيران في ما يتعلق بلبنان تقوم على مبدأ الانفتاح والتلاقي الأخوي والبناء مع كل التيارات السياسية والطوائف اللبنانية، كما أن إيران تصر على أن تكون على مسافة واحدة من الجميع». واعتبر شيباني أن «ما يحصل في لبنان ليس مواجهة سياسية بين إيران وواشنطن، بل أن الأزمة الراهنة عبارة عن خلاف سياسي بين التيارات السياسية اللبنانية». وزار السفير الصيني لي زيمينغ الرئيس السابق أمين الجميل في دارته في سن الفيل. وأكد أن الصين ترغب في أن يحل التوافق والاستقرار في لبنان، كما ترغب في الحفاظ على صداقاتها مع جميع الافرقاء، «ونتمنى أن تتمكن كل الأطراف اللبنانية من حل مشاكلها وخلافاتها من خلال طاولة الحوار وبعيداً من التدخلات الخارجية».