رفعوا أكف التضرع بحفظ المليك مستفيدون: إسكان الجرن التنموي حقق حلمنا وأنقذنا من الشتات

Abstract

رفعوا أكف التضرع بحفظ المليك مستفيدون: إسكان الجرن التنموي حقق حلمنا وأنقذنا من الشتات الأحساء - رمزي الموسى الأحساء - رمزي الموسى علت أكف التضرع لله جل وعلا داعية بطول العمر لخادم الحرمين الشريفين وأن يحفظه من كل مكروه ويجعل أعمال الخير في ميزان حسناته، ولهجت أفواه المستفيدين من مشروع الملك عبد الله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي بقرية الجرن بالأحساء بالشكر والامتنان للمليك جزاء عطائه ورعايته الكريمة لشعبه. حيث أكد المواطن طاهر المهناء أن مشاريع الخير التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- هي دلالة على عمق العلاقة بين الملك وشعبه وتلمس احتياجات المواطنين، مشيراً إلى أن الفرحة قد عمت أسرته المكونة من 4 أفراد بحصولهم على مسكن يأويهم، ويقول المهناء: قدمت أوراقي للجنة الخاصة وبالفعل تمت دراسة حالتي ووضعي المعيشي بعناية فائقة حيث كنت أسكن في مساكن الصفيح المتهالك وعند ثبوت استحقاقي لمنزل صدر اسمي في القائمة وهذه دلالة وتأكيد على أن المشروع قد حظي بعناية دقيقة للأسر المحتاجة فعلا. وقال أيتام المواطن صالح عبدالله المرعي: إن مشروع خادم الحرمين الشريفين لوالديه للإسكان التنموي هو دلالة على صلة الرحم لوالديه رحمهم الله وعمل الخير تجاه مواطنيه وهو ديدن المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - وأبنائه البررة فجميعهم اعتادوا فعل الخير والتبرع وصلة الرحم. مؤكدين أن المشروع قد أنقذ العديد من الأسر التي عانت الشتات طوال سنوات عديدة. أما المواطن مصطفى الناصر فعبر عن فرحته بحصول أسرته على منزل ضمن المشروع الخيري رافعاً أكف الدعاء مبتهلاً إلى الله أن يحفظ قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقال: إن السكن قد حقق طموح أبناء الوطن المحتاجين حيث توفر لديهم سكن مناسب مجهز تجهيزاً كاملاً تتوفر فيه الخدمات الضرورية. المواطن حجي بن معتوق وضع راية التوحيد في منزله ليستقبل كل من يفد إليه وهو يقول: أنعم الله علي بمنزل بعد معاناة 22 سنة وهذا يرجع فضله بعد الله إلى خادم الحرمين الشريفين الذي وقف إلى جانب شعبه وقفة الأخ المخلص لأخيه حيث عانيت طويلا مع أسرتي التنقل من سكن إلى آخر، مؤكداً أن الحمل الأثقل كان دفع الإيجار الذي كان يستقطع من مصروف أبنائه من أجل توفير مبلغ الإيجار ومع ارتفاع أسعار الإيجارات أصبح عاجزاً لأنه مسؤول عن 8 أفراد هي أسرته وزوجته فمشروع خادم الحرمين الشريفين أنقذ أسرته من الضياع واستطاع امتلاك منزل يستطيع من خلاله رعاية أسرته. خلّص الله أسرتي من معاناة عدم توفر الكهرباء وانقطاع الماء وأثاث متهالك هذا ما قاله المستفيد أبو أحمد حيث ذكر أنه لا يستطيع دفع فاتورة الكهرباء ولا يستطيع شراء أثاث جديد لأبنائه مما اثر سلبا على وضعهم الاجتماعي والدراسي لأبنائه إلا أن المشروع جاء لينزع ثوب العناء والاحتياج ومد اليد للغير من أجل دفع الإيجار وهذا بفضل الله وبمساعدة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الذي يسكن في قلوب كل مواطن. (الفرحة فرحتين) عبارة جاءت تملأ فم المواطنين حبيب وناصر وذلك لحصولهما على منزل ضمن مشروع الجرن السكني والذي تزامن مع خروج والدتهما من المستشفى معافاة ولله الحمد معبرين عن فرحتهما أن والدتهما قد خرجت من المستشفى لتفاجأ ببيت ملك ولم تصدق حتى رأت والدهم يستقبلها بباقة الزهور وصورة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين وقالت: (منزل من؟) فقلنا لها: منزلنا هدية من الملك عبدالله بن عبد العزيز ففتتحت بيتها بصلاة الشكر لله والدعاء لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله. يذكر أن قرية الجرن التي تقع في الجزء الشمالي من الأحساء تعاني من تدن شديد في المستوى المعيشي والمساكن الرديئة وانتشار مظاهر سوء الأحوال المعيشية ويبلغ عدد سكان قرية الجرن 2515 نسمة يعاني أغلبهم من ضيق الوحدات السكنية ويقطن عدد منهم في مساكن الصفيح المتهالك التي لا تفي بالحاجة الإنسانية. وجاء مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي لينقذ المحتاج من أبناء الوطن.. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين.