بن مشيط : لا تزال ذكرى زياراته عالقة بالأذهان

Abstract

قال عبد العزيز بن مشيط محافظ خميس مشيط السابق رئيس لجنة الأهالي، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى منطقة عسير هي زيارة من زيارات الخير والبركة التي ينتظرها أهالي منطقة عسير قاطبة، فهي زيارة من رجل سخر وقته ونفسه لخدمة شعبه ووطنه وحمل راية الشرف بأن يكون خادما لأعظم بقاع الأرض، الحرمين الشريفين، فسجاياه عدة ولن أستطيع أن أحصيها فزياراته الكريمة لمختلف المناطق في المملكة هي زيارات من قائد ووالد الجميع لأبنائه في هذا الوطن الكريم، وهي تفقدية للوقوف على احتياجات المواطنين وأحوالهم عن قرب، وهي دليل على تلاحم وطني بين القيادة والشعب وهذا ديدن حكامنا الذين عودونا على تلمس احتياجات مواطنيهم في كل بقعة من بقاع مملكتنا الغالية. وأضاف أن زيارة انتظرها الجميع في هذه المنطقة من قائد ووالد لأبنائه وهي زيارة تبقى محفورة في الذاكرة ولن ننساها فنحن نعيش، ولله الحمد، في عصر زاه وتقدم وتطور ملحوظ، حيث استفادت منطقتنا كما سواها من المناطق من رحلة التنمية الجبارة نترقب هذه الزيارة منذ زمن خاصة أن المنطقة شهدت الكثير من المشاريع وتنتظرها المزيد من الهدايا الملكية الكريمة التي ننعم بها من لحظة لأخرى كما نعمت بزيارات مماثلة من ملوك وأمراء مملكتنا الحبيبة في هذا الجزء الغالي من وطننا المعطاء، ونعيش فرحتين فرحة عيد الفطر و فرحة لقاء خادم الحرمين الشريفين وهذه الزيارة حلم وتحقق وما زالت زيارته عام 1419هـ عالقة بالأذهان عندما كان وليا للعهد، ونحن اليوم نجدد اللقاء والعهد والبيعة والولاء إلى ملكنا وإلى قادتنا الذين نفخر بهم بين أنفسنا وأمام أقطار العالم، كيف لا وهم من يقومون على راحة مواطنيهم في كل أرجاء مملكتنا الحبيبة.