كرم 75 فائزا بجائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي أمير الشرقية : الحكومة تسعى للنهوض بعقول الطلاب نحو التفوق والإبداع

Abstract

كرم 75 فائزا بجائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي أمير الشرقية: الحكومة تسعى للنهوض بعقول الطلاب نحو التفوق والإبداعحامد الرويلي من الدمام أكد الأمير محمد بن فهد بن عبدا لعزيز أمير المنطقة الشرقية أن الحكومة تسعى إلى النهوض بعقول أبناء الوطن والوصول بهم نحو التفوق والإبداع من خلال التطوير المستمر في سياسة التعليم الذي يحظى بتخصيص جزء كبير من ميزانية الدولة سنويا إيمانا منها بأن تطوير البلاد وتقدمها والحفاظ على المكتسبات التي تحققت يأتي بسواعد أبنائه من خلال الاهتمام بالتعليم باعتباره الركيزة الأساسية لتطور الوطن وما مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين إلا إحدى شواهد الدعم على ذلك. وقال الأمير محمد بن فهد خلال تكريمه 75 فائزاً بجائزته للتفوق العلمي الـ 21 البارحة الأولى بإمارة المنطقة الشرقية بحضور ضيف الجائزة الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم، إن الإعداد الهائلة من المدارس والكليات والجامعات المنتشرة في جميع مناطق ومحافظات المملكة، شاهد حقيقي على ذلك، مضيفاً أنه من هذا المنطلق بدأت جائزة التفوق تحاكي هذه الفئة الغالية على قلوب الجميع لتكون المحفز الحقيقي لهم نحو ما يطمحون إليه من تفوق وتميز، مشيراً إلى أن استمرار الجائزة طوال 24 عاما دليل آخر على نجاحها وبروزها ووصولها لهدفها الذي ننشده وهو انتقاء الصفوة من طلاب وطالبات أبناء المنطقة الشرقية لتكريمهم. وتطرق أمير المنطقة الشرقية إلى أن الدور الحقيقي للجائزة يتحقق عندما نرى أولئك المتفوقين والمتفوقات في مناصب قيادية في مختلف المرافق الحكومية والخاصة ليعودوا على مجتمعهم وبلادهم بالخير والنفع، مضيفا أن التفوق سمة من سمات النجاح الذي يطمح إليه كل إنسان والحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده الأمين والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية تسخر كل طاقاتها ومقدراتها لتكون تحت تصرف أبناء هذا الوطن ليرسم مستقبله بيديه. من جانبه، قال الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم المتحدث وضيف الجائزة إن من أبرز المشاريع التي توليها الوزارة عناية خاصة مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام، الذي نأمل أن يحدث نقلة نوعية في التعليم العام نحو تحقيق مجتمع المعرفة الذي نريد من خلال زيادة الاهتمام بعلوم العصر كالرياضيات والعلوم، وهما قاعدتا التقدم التقني المغذي لجميع مجالات الإنتاج، وسندعم المعلم ونسعى إلى ترسيخ مكانته العليا في المجتمع، وتطوير المناهج التعليمية، وتحسين بيئة التعلم وصولا إلى تخريج طلاب وطالبات مكتسبين للمعارف والمهارات، مبدعين ومتفاعلين إيجابيا مع متغيرات العصر، محسنين أخلاقيا وفكريا ومتعاملين مع التقنيات الحديثة ومنتجين لها بكفاءة ومرونة، وقادرين على حل المشكلات وناقدين إيجابيا للظواهر المحيطة، وذلك وفق أساليب نوعية تمنح المؤسسة التعليمية قدرا من الإدارة الذاتية، وتمكين الشفافية والمحاسبية في المنظومة التعليمية. ولفت إلى أن كل الدلائل والمؤشرات والخبرات الناجحة أكدت أن التنمية الاجتماعية المقبلة قائمة علىالمعرفة، التي أصبحت اليوم المقياس التقدمي الأبرز للدول في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بلا جدال، خصوصاً بعد الانتشار المذهل لتقنية المعلومات، وانصهارها في الكيان المجتمعي العالمي. من جانبه، قال الدكتور سعيد بن عطية أبو عالي رئيس لجنة الجائزة إن عدد الفائزين بالجائزة لهذا العام بلغ 133 فائزاً وفائزة يمثلون جميع المسارات الدراسية التعليمية في المنطقة الشرقية وهي الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم،مدارس التحفيظ بمراحلها الثلاث، برامج دمج ذوي الاحتياجات الخاصة،المدارس الابتدائية،والمتوسطة والثانوية،معهد الدراسات الفنية للقوات الجوية،معهد الدراسات الفنية للقوات البحرية، المعاهد التجارية والصناعية، المعاهد العلمية، مراكز التدريب البيطري والإنتاج الحيواني،كلية الملك فهد البحرية،معهد الإدارة العامة، كلية الأمير سلطان للعلوم الصحية العسكرية،جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، جامعة الملك فيصل،جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع الأحساء.