مبتعثون بمصر يشكون تباين المناهج وفارق العملة والدروس الخصوصية الموسى : نتعامل مع 1362 جامعة في 52 ملحقية

Abstract

مبتعثون بمصر يشكون تباين المناهج وفارق العملة والدروس الخصوصية الموسى : نتعامل مع 1362 جامعة في 52 ملحقيةمحمد حفني - القاهرةالاثنين, 15 يونيو 2009محمد حفني - القاهرةأكد الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الموسى رئيس شؤون البعثات والمشرف العام على دائرة البعثات بوزارة التعليم العالي أن الوزارة تبذل أقصى جهدها لتنفيذ توجيهات خادم الحرمين وولي عهده الأمين لتذليل كافة العقبات التي تعترض أبناءنا في الخارج وقال إننا نتعامل مع طلاب يدرسون في 1362 جامعة من خلال 52 ملحقية في دول تتباين أنظمتها وبعدد موظفين لا يتجاوز 112 موظفا . وكان الموسى قد حل ضيفا على اللقاء الشهري المفتوح الذي ينظم بشكل دوري في نادي الطلبة السعوديين بالقاهرة. واستمع الى شكاوى الطلاب السعوديين والتي تتمحور في تفاوت مستوى المناهج في الجامعات المصرية والدروس الخصوصية وغياب تشجيع الدارسين المتميزين وفرق العملة والبيروقراطية والإجراءات الروتينية ، وقال محمد مهدي حسين الطالب بكلية طب الفم والأسنان بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أن أبرز مشاكلنا تدور في فلك صعوبة المناهج وتفاوت مستواها بين جامعة وأخرى ،ورد عليه الدكتور الموسى بأن هذا شأن داخلي وكل جامعة تطبق ما ترى أنه مفيدا لطلابها .. أما خالد محمد الطالب بكلية الإدارة والاقتصاد فكانت شكواه حول فارق العملة الذي يلتهم المكافأة،ووعد الدكتور الموسى ببحث المشكلة مع الوزارة وتحدثت نوف محمد التي تدرس المحاسبة عن مشكلة الدروس الخصوصية التي تبتزها هي وزملائها وزميلاتها .. وفي رده عليها وصف الدروس الخصوصية بأنها آفة خطيرة منتشرة في كل دول العالم محملاً الطالب مسؤولية انتشارها .. لكن استدرك قائلا: إذا أجبرك احد عليها ابلغ الملحقية بذلك وسوف يتم اتخاذ اللازم ، وأثار وليد محمد الذي يدرس الاقتصاد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا مشكلة التعقيدات الروتينية المرتبطة بإجراءات التسجيل ، ونصحه الموسى بمطالعة موقع الوزارة وتحديدا باب «دليل الطلاب» وسوف يجد فيه الحل .. وطالب ياسر صالح الذي يدرس طب الأسنان بجامعة 6 أكتوبر بتشجيع الطلاب المتميزين في الخارج ووعده الدكتور موسى بذلك. وقبل أن ينتهى اللقاء طرح الدكتور الموسى مشكلة تعديل رغبات الطلبة المبتعثين وقال : الوزارة تقوم بحجز المكان في العديد من الجامعات بالخارج إلا أن الطالب يأتي في آخر لحظة ويطلب تغيير رغبته.