مستشار رئيس مؤسسة تنمية الملسمين في كمبوديا لـ الجزيرة : بناء المملكة للمساجد ودعمها للمدارس والمراكز الإسلامية في العالم لم يتوقف يوما

Abstract

نوَّه معالي مستشار رئيس الوزراء ونائب وزير العمل رئيس مؤسسة تنمية المسلمين في كمبوديا الأستاذ أوقيا عثمان حسن بتواصل الدعم المادي والمعنوي الذي تقدّمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للمسلمين في جميع أنحاء العالم، وفي مقدم ذلك توفير مختلف الخدمات والتسهيلات والتيسيرات لضيوف الرحمن سنوياً لأداء مناسك الحج بكل يسر وأمان وطمأنينة. وقال في تصريح ل(الجزيرة): إن المملكة العربية السعودية هي الدولة الإسلامية الوحيدة في العالم التي أنعم الله عليها بوجود الحرمين الشريفين.. ولذلك فهي تبذل جهودها المكثفة لخدمتهما، وخدمة المشاعر المقدسة وهي بلا شك جهود ظاهرة واضحة لكل أحد فقد تتابع ملوكها على مدار التاريخ على العناية بالحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن من حجاج، ومعتمرين، وزوار منذ عهد المؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - وحتى وقتنا الحاضر، حتى إن التوسعات في العهد السعودي هي أكبر التوسعات في تاريخ الحرمين الشريفين. وواصل المسؤول الكمبودي القول: ومن دلائل هذا الاهتمام بالحرمين الشريفين أيضاً الإنفاق السخي على عمارتهما، وتوسعتهما، وصيانتهما ورعايتهما من جميع وجوه، مبرزاً أن هذا الاهتمام إنما يعود إلى توفيق الله تعالى أولاً لقادة المملكة ثم إلى حرصهم - وفقهم الله - على ما يوفر الراحة لحجاج بيت الله، والمعتمرين والزوار دون نظر إلى الكلفة المادية وخير شاهد على هذا ما نراه اليوم وكل يوم من هذه المشروعات المتتابعة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وكذلك في تقديم المساعدات المادية والعينية للهيئات الإسلامية الجادة والموثوقة لدعم مشاريعها الإسلامية التي تتعلّق بإنشاء المساجد والمدارس والمراكز الإسلامية دون توقف. وأكد المستشار أوقيا حسن أن هذه الأعمال المباركة لم تتوقف على ذلك، بل امتدت لتشمل نشر الإسلام وتعاليمه الحكيمة والسمحة، وإعطاء منح دراسية سنوية لأبناء المسلمين للدراسة في جامعاتها، وطباعة المراجع والكتب الإسلامية، وفي مقدمة ذلك القرآن الكريم وترجمة معانيه بمختلف اللغات العالمية من خلال مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة وتوزيعها على المسلمين في أرجاء المعمورة، وعلى الهيئات الإسلامية، والدعاة داخل المملكة وخارجها.و شكر الأستاذ أوقيا حسن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وسفارة خادم الحرمين في مملكة تايلاند، والمستشار الإسلامي في بانكوك سعد بن حسين النماسي، على جهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين، ولا ننسى حسن معاملتهم وتعاونهم مع المسلمين في كمبوديا في المجال الإسلامي، داعياً الله العلي القدير أن ينعم على المملكة ملكاً وحكومة وشعباً باليمن والازدهار، وأن يزيدها أمناً واستقراراً، سائلاً الله تعالى أن يبارك في قيادة المملكة وشعبها لجهودهم المتواصلة في خدمة الإسلام والمسلمين.