الخبراء السياسيون لـ عكاظ : الجولة تأكيد لتوسيع علاقات المملكة مع العالم

Abstract

اكد عدد من اساتذة العلوم السياسية ان جولة سمو ولي العهد على عدد من الدول الاسيوية ، تأتي تأكيدا على توجه المملكة في توسيع علاقاتها واستكمالا للجولة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مؤخرا والتي تأتي تعزيزا للعلاقات مع تلك الدول في كافة المجالات.وفي البدء تحدث الدكتور عبدالله القباع استاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود قائلا: تمثل زيارة سمو ولي العهد لكل من اليابان وسنغافورة وباكستان توجها سعوديا جديدا لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع هذه الدول حيث ان السياسة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله قد اكدت على ضرورة الانفتاح على مختلف الاقطار الاسيوية والاوروبية وغيرها من الدول التي تربطها بالمملكة علاقات اقتصادية معينة فالملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقا لتوجيهاته الواضحة يرغب في عدم الاعتماد على جهة واحدة وهذا التوجه يلاقي ترحيبا سعوديا واسعا وتفهما اكيدا على ضرورة الدعم لمثل هذا التوجه ولاشك ان اليابان بشكل خاص تعتبر دولة قوية ومؤثرة من الناحية الاقتصادية ومن مصلحة المملكة تعزيز علاقاتها مع مثل هذا العملاق الاقتصادي الاستراتيجي ونحن في المملكة نؤيد مثل هذا التوجه ونطالب بدعمه على مختلف الاصعدة والمستويات. ومن جانبه قال الدكتور خالد الهباس استاذ العلوم السياسية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة لهذه الدول ثقلها على المستوى العالمي وفي اكثر من مجال لاسيما ان هناك علاقة وثيقة بين الاقتصاد والسياسية، وان المملكة تدرك اهمية تنويع علاقاتها الخارجية التي يجب ان لا تكون مع الغرب فقط. واضاف هناك الكثير من الندوات والمؤتمرات التي عقدت مؤخرا واستخلص منها ان الدول العربية لا تستغل علاقاتها مع الشرق وبحكم ان المملكة من اهم الدول في المنظومة العربية وعلى مستوى العالم الاسلامي فبلاشك انها تعمل على توسيع علاقاتها مع العديد من الدول الاسيوية اضافة لعلاقاتها في اوروبا وامريكا. واختتم بقوله ان زيارة سمو ولي العهد لعدد من الدول الاسيوية تأتي استكمالا لتوجه المملكة نحو توسيع علاقاتها بالدول الاسيوية واعتقد انه سيكون اثر في المستقبل القريب. اما الدكتور صدقة فاضل عضو مجلس الشورى واستاذ العلوم السياسية فقال: تأتي زيارة سمو ولي العهد يحفظه الله الى كل من اليابان وسنغافورة استكمالا للجولة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين مؤخرا على الدول الاسيوية الهامة حيث زار الصين والهند وماليزيا وباكستان وهذه الجولة تتم في اطار رغبة المملكة في تنويع علاقات الصداقة مع دول العالم الهامة خدمة للمصالح المشتركة ولمسألة السلم والامن الدولين. وستتناول هذه الجولة العلاقات الثنائية بين المملكة واليابان وبين المملكة وسنغافورة ثم القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الوضع في منطقة الشرق الاوسط وخاصة فيما يتعلق بقضية العراق وقضية فلسطين