مسؤولو محافظة دومة الجندل لـ(الجزيرة) : أمر خادم الحرمين الشريفين شخَّص الداء ووصف الدواء

Abstract

مسؤولو محافظة دومة الجندل لـ(الجزيرة): أمر خادم الحرمين الشريفين شخَّص الداء ووصف الدواء الجوف - إعداد أحمد الحجاج الجوف - إعداد أحمد الحجاج أشاد مسؤولون بمحافظة دومة الجندل بالقرار الحكيم الذي أصدره ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين إزاء الكارثة التي شهدتها جدة عروس البحر الأحمر جراء السيول، وهو القرار الذي ينطوي على مساءلة كل مقصر تسبب في حدوث هذه الكارثة التي ذهب ضحيتها أكثر من 106 شهداء وعدد كبير من المفقودين وما يعكسه القرار شجاعة تلخصت في العزم على محاسبة المقصر والاعتراف بهذه الكارثة. وقال محافظ محافظة دومة الجندل المكلف كساب عبدالله المويشير: (إن ما يبعث على الطمأنينة والارتياح وتهدئة الروع في كارثة أدمت القلوب وأحزنت النفوس، هو الموقف القوي الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين حيال الفاجعة التي نتجت عن الأمطار والتي راح ضحيتها عدد كبير من المواطنين والمقيمين وتدمير كبير في الأموال والممتلكات، لقد قالها خادم الحرمين الشريفين في أمره بتشكيل لجنة تحقيق في الأسباب التي أدت إلى الكارثة وتحديد المسؤولية حيث قال -حفظه الله-: (إن من المؤسف أن هذه الأمطار بمعدلاتها هذه تسقط بشكل شبه يومي على العديد من الدول المتقدمة وغيرها ومنها ما هو أقل من المملكة في الإمكانيات والقدرات ولا ينتج عنها خسائر وأضرار مفجعة على نحو ما شهدناه في محافظة جدة وهو ما آلمنا أشد الألم). وأضاف: (وبجانب هذا الموقف الحازم هناك موقف حان خفف على ذوي المتوفين، حيث أمر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بصرف مبلغ مليون ريال لذوي كل شهيد غرق في السيول، وهذا الموقف القوي الحاني يكشف عن معدن هذا الرجل وصدقه مع ربه وشعبه والقدرة على التعامل مع الأحداث). وأعرب الشيخ حجاج بن صالح الحجاج عن أسفه إزاء الفاجعة التي وقعت على مدينة جدة وما أسفرت عنه من وفيات من أطفال وكبار بالسن وفقدان عدد من الأشخاص، وقال: (إنه لأمر مؤسف أن يحدث مثل هذا لأناس أبرياء، وتدل مكرمة الملك بدفع مبلغ مليون ريال لذوي كل شخص متوفى على إنسانية ملكنا ووقوفه مع شعبه، أطال الله عمره). وأشاد عيد مرهق مدير بنك الرياض بدومة الجندل بالموقف التاريخي والإنساني النبيل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - المتمثل في أمره الفوري بتعويض متضرري وشهداء سيول محافظة جدة وكذلك التوجيه الملكي الحازم بتشكيل لجنة عليا لدراسة تداعيات وأسباب الكارثة ويأتي ذلك استشعاراً إنسانياً وإسلامياً لا يقوم به إلا أصحاب الأمانة الذين وهبهم الله الضمير الحي ومخافة الله. وقال مدير إدارة المرور بمحافظة دومة الجندل العقيد عطا الله نومان الضويحي: إن الأمر السامي الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -سدد الله خطاه- جاء بمثابة تشخيص الداء ووصف الدواء الشافي وهذا من نهج ملك الحق والشجاعة والإنجاز عبدالله بن عبدالعزيز.وقال مدير الحقوق بشرطة دومة الجندل عبد الله صالح الدايس عن القرار: (إن شهامة أبي متعب -أطال الله في عمره- ليس لها حدود، وهو دائماً يقف إلى جانب المواطن ولإنسانيته ولحبه لشعبه.. فبإخلاصه أصبحت بلادنا في أعلى القمم الحضارية). وقال مدير شرطة دومة الجندل العقيد ناصر بن متعب القويعان: لقد سرنا موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الصادق بمواساة إخواننا، ولقد تألمنا كثيراً مما أصاب إخواننا من بلاء، وإنني في هذه العجالة أتقدم بخالص العزاء والمواساة لذوي المتوفين ولقيادة هذه البلاد البارة وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو نائبه وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة وللشعب السعودي الكريم سائلين المولى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وعزاؤنا في مثل هذه المواقف موقف حكومتنا الرشيدة -أيدها الله- ذلك الموقف الذي يتجلى بالأيادي الحانية التي تمسح الرؤوس وتجزل العطاء بما يخفف من وطأة هذه الكوارث. وقال مدير مركز طبي الأسرة بالشرق بدومة الجندل عبدالرحمن صالح المرعي: (إن ما حصل في محافظة جدة العزيزة أحزن كل مواطن سعودي ومقيم على هذه الأرض الطيبة، ولكن كما يقال رب ضارة نافعة، حيث تعامل خادم الحرمين الشريفين مع هذه الكارثة بحكمة الكبار، وبإذن الله سوف يحل هذه المشكلة حلاً جذرياً، وتشكيله للجنة يعتبر أول الحلول، وتصريحه - حفظه الله - بمحاسبة كل من يثبت تقصيره من المسؤولين الحاليين والسابقين ومكرمته بصرف مليون ريال لذوي كل غريق خفف كثيراً على أهالي المتوفين، وهذا ليس مستغرب من قبل خادم الحرمين الشريفين الذي عودنا دائماً الوقوف مع المواطن السعودي في كل صغيرة وكبيرة).