توجيه خادم الحرمين .. بالغاء الحفلات ..

Abstract

مستعجل توجيه خادم الحرمين.. بإلغاء الحفلات.. عبد الرحمن بن سعد السماري في هذا العهد الزاهر الميمون.. عهد المكرمات والتسامح والعفو.. ** عهد الحوار والتنمية والقفزات المتلاحقة.. ** في هذا العهد.. نقطف في كل يوم ثمرة.. وفي كل يوم.. نخطو خطوات وثَّابة للأمام. ** اليوم.. نباهي باقتصادنا.. وبمكاسبنا.. وبتلك النقلات التي جعلتنا في مصاف الدول الكبرى. ** في هذا العهد الزاهر.. زار خادم الحرمين الشريفين خلال أيام بسيطة.. نصف المملكة بزيارة نصف مناطقها. ** زار الشرقية.. والقصيم.. وحائل.. والمدينة والباحة ومكة خلال أيام وجيزة. ** وقف على احتياجات هذه المناطق.. وحاور المواطنين هناك.. وغمرتهم تلك الزيارة بعشرات المشاريع والمنجزات.. وأنهت الكثير من المشاكل.. ولبَّت كل الاحتياجات. ** وقبل أيام.. نُشر توجيه خادم الحرمين الشريفين بمنع إقامة الحفلات الغنائية في المصايف.. وأوقف مثل هذه الحفلات الساهرة السامرة. ** وقبله.. ألغى خادم الحرمين الشريفين مظاهر الاحتفال بالغناء والرقص المصاحبة لزياراته - أيده الله - للكثير من مناطق المملكة. ** لا شك.. أن هذه الأخبار السارة.. ليست بمستغربة على هذا القائد المسلم العظيم.. الذي جعل هاجسه الأول والأخير.. خدمة هذا الدين.. وخدمة الشريعة.. وخدمة المواطن. ** وقبل أيام.. كلنا قرأنا.. الخطاب الملكي.. الموجَّه لصاحب السمو الملكي.. الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد - حفظه الله - حيث أكد المليك.. أن خدمة الدين.. والالتزام بالشريعة هي الاهتمام الأول. ** نعم.. هي أولاً.. ** لقد أوقف خادم الحرمين الشريفين.. المظاهر الغنائية في المناشط السياحية وأوقف الحفلات كلها.. فاستبشر المواطنون بهذا الخبر السار.. وهم بدون شك.. لم يستغربوه.. ولم يستكثروه من هذا القائد العظيم. ** نعم.. نحن دولة إسلامية كبرى ذات رسالة.. وذات مسئولية كبيرة.. تجاه أشقائنا.. وتجاه العالم الإسلامي.. وتجاه العالم كله بدون استثناء. ** نحن.. قدوة.. ونحن محط أنظار العالم كله.. وفي محل تقدير العالم وثقته. ** نحن قِبلة المسلمين.. ونحن محط أنظارهم.. ** وقبل أيام أيضاً.. كلنا تابعنا.. تلك الزيارة التاريخية.. التي قام بها خادم الحرمين الشريفين لتركيا.. وما كان يحمله - حفظه الله - من همّ إسلامي تجاه قضايا الأمة.. تجلَّت في خطابات وكلمات المليك - حفظه الله -. ** وقبلها.. كانت زيارات الصين والهند وماليزيا وباكستان.. وما حملته من خير للإسلام والمسلمين.. وما حمله - حفظه الله - من هموم الأمة وقضاياها.. حيث حرص - رعاه الله -.. على أن تكون في المقام الأول لقائمة اهتماماته. ** لقد كان توجيه خادم الحرمين الشريفين الأخير.. بوقف هذه الحفلات.. محل سعادة وتقدير وفرحة كل المواطنين. ** هذا المليك العظيم.. وهذا القائد الإسلامي الكبير.. يستشعر آلام وأوجاع ومعاناة أمته. ** يدرك.. أن الأمة اليوم.. تعاني. ** يدرك أنها اليوم.. في محنة.. وأنها تُكابد عدواً شرساً خبيثاً خطيراً.. لا يريد لها خيراً. ** لقد استشعر - حفظه الله - أهمية أن تنصب الجهود.. كل الجهود.. هذه الأيام.. لحل مشاكل وقضايا الأمة.. وأن تكون الأمة اليوم.. أكثر جدية في مواجهة مشاكلها وقضاياها الرئيسة. ** لقد اعتاد خادم الحرمين الشريفين في كل عام.. أن يحصل على بعض الوقت كإجازة قصيرة أو محطة استراحة أو استرخاء في مثل هذه الأيام.. لكن من أجل قضايا الأمة.. ومن أجل معاناة الأمة.. ومن أجل التسريع بحلول لوقف نزيف الدم الإسلامي والعربي. ** ألغى - حفظه الله ورعاه - إجازته السنوية وظل على رأس العمل.. يتابع ويوجِّه ويعمل ويحاور في كل اتجاه.. من أجل وقف نزيف الدم اللبناني والفلسطيني والعراقي. ** هذا.. هو عبدالله بن عبدالعزيز كما عرفناه.. إنسان يعيش من أجل أمته.. ** هموم ومشاكل أمته.. في قائمة اهتماماته اليومية.. لن يستريح وأمته تُعاني. ** كلنا.. تابع في الأيام الماضية المواطنين وهم يتباشرون بخبر إلغاء هذه الحفلات.. وهم أجمع.. يتوجهون لله جلَّت قدرته.. أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين.. وأن يثيبه على هذه الخطوة المباركة. ** لا أحد يتصوَّر فرحة المواطنين بهذا الخبر السار.. وكيف استبشروا. ** لقد أشاد به كل العلماء.. والدعاة.. والخطباء.. والمثقفين. ** أشاد به الجميع.. ** أشاد به كل مواطن.. ** نسأل الله أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا وأن يمده بعونه وتوفيقه.. وأن يكلل كل خطواته ومساعيه وجهوده بالنجاح.. و.. هذا الذي له بالقلوب وبالعيون أكبر مكان تعجز حروف الشعر لا توفيه حقه من غلاه هذا الذي عشنا بظل قيادته بأمن وأمان هذا الذي نرخص له الأرواح وأبنانا فْداه