السعودي العائد من اختطاف الناقلة: أبحرت في الرحلة المريرة مـن أجـل لـقـمة العيش
Date
2009-01-22xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14300125Author
Abstract
روى العائد من عملية خطف ناقلة النفط السعودية سايروس ستار ، خفايا الأيام الـ 57 التي قضاها على متن الناقلة تحت حصار القراصنة طيلة هذه المدة. وفي منزل أسرة آل حمزة في حي تركيا في محافظة القطيف تحدث لـ عكاظ الشاب حسين آل حمزة عن تفاصيل قصة الاختطاف، واللحظات الصعبة والمرعبة التي عاشها على ظهر الناقلة، مع 24 فردا، كلهم أجانب. وقال: لا شك أن الأزمة التي مررت بها كشفت لي الحب غير المستغرب على أهلي سواء في القطيف أو المنطقة الشرقية أو في عموم مناطق المملكة، ودعاءهم المستمر بالعودة سالما إلى أرض الوطن، وهو أمر أعتز به كثيرا، ويشرفني كثيرا اهتمام المسؤولين سواء في حكومة خادم الحرمين الشريفين أو في شركة فيلا بقضية اختطافي وهو محل تقديري وتقدير أسرتي. ويشير آل حمزة عن اختياره هذه المهنة الصعبة التي قادته إلى التجربة الصعبة، إلى أن البحث عن لقمة العيش جعله يختار المهنة التي درسها لدى شركة أرامكو السعودية ويمارسها مدة تصل إلى أربعة أشهر متواصلة أحيانا على ظهر إحدى البواخر ثم يعود ويرتاح لمدة شهرين وهكذا . وحول طبيعة عمله على ظهر الباخرة، قال إن عملي متعدد فمرة أساعد قائد السفينة في عمليات القيادة، ومرة أخرى أنفذ عمليات المراقبة وغيرها وما يتم إسناده من قبل قبطان الباخرة . وحول علمه بعمليات الاختطاف التي تتم من قبل القراصنة الصوماليين، وهل أثر ذلك عليه وعلى مواصلة عمله على ظهر البواخر والسفن، بين حسين أنه قبل الذهاب في هذه الرحلة التي شهدت عملية الاختطاف كان يتحدث مع بعض أصدقائه في القطيف عن اختطاف السفينة الأوكرانية، التي اختطفت قبل الباخرة سايروس ستار ، مؤكدا أن هذا قدره وأنه عازم على الذهاب في الرحلة التي تم تحديدها من قبل عمله في شركة فيلا. وكان بعض أصدقائه يطلبون منه عدم الذهاب خشية عليه من الوقوع في أيدي القراصنة، وهو ما حدث بالفعل للباخرة التي كان على ظهرها حسين .
Publisher
صحيفة عكاظVideo Number
434272Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
15489Topics
الجريمة والمجرمونالسفن البحرية
Organization
شركة البترول الوطنية - ارامكو - السعوديةThe name of the photographer
حسين ال حمزةDate Of Publication
20090122Spatial
السعوديةالقطيف - السعودية