أبي يقوم بأول زيارة للدول العربية القيادة تبحث مع رئيس الوزراء الياباني خلال زيارته إلى المملكة مواضيع سياسية واقتصادية

Abstract

آبي يقوم بأول زيارة للدول العربية القيادة تبحث مع رئيس الوزراء الياباني خلال زيارته إلى المملكة مواضيع سياسية واقتصادية كتب - طلعت وفا: يبحث رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في أول زيارة له إلى العالم العربي يبدأها بزيارة إلى المملكة في نهاية شهر أبريل (نيسان) الجاري مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز عدداً من المواضيع السياسية والاقتصادية بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات. وذكرت مصدر مسؤول ل الرياض بأن زيارة رئيس الوزراء الياباني للمملكة تعد زيارة مهمة حيث تأتي عقب الزيارة التاريخية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام لليابان.. والتي صدر فيها بيان رسمي تحت مسمى التعاون الاستراتيجي وشراكة متعددة المستويات. وقالت المصادر المسؤولة بأن اختيار المملكة، كأول محطة عربية لزيارتها، دليل ملموس على أهمية العلاقة التي تربط بين البلدين، ومتانتها. موضحاً بأن اليابان، وفي أعقاب القمة العربية الأخيرة أعربت عن تقديرها الكبير للدور القيادي الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لدعم السلام والاستقرار في المنطقة. كما أن المملكة تقدر الجهود اليابانية لدعم عملية السلام ومبادرتها المعروفة باسم (ممر السلام والازدهار)، ومن المتوقع بأن تشهد العلاقات بين البلدية نقلة نوعية ثالثة على كافة الأصعدة.، بعد هذه الزيارة الهامة لدولة رئيس الوزراء الياباني، والذي سيرافقه وفد عالي المستوى وكبير من رؤساء ومديري الشركات اليابانية، ان العلاقات التي مضى على انشائها 52عاماً، قد شهدت نقلتين نوعيتين، الأولى عند زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله (عندما كان ولياً للعهد) إلى اليابان في العام 1998م، وتوقيع البلدين على أجندة التعاون في القرن الحادي والعشرين، والثانية عند زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، لليابان في العام الماضي والتي فتحت فصلاً جديداً وهاماً في هذه العلاقات، والتي نقلتها إلى مرحلة العلاقات الاستراتيجية المتعددة المحاور وعلى كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية، حيث وقع الجانبان على مذكرة للتعاون والتشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين، كما تم افتتاح مكتب للملحقية التجارية السعودية وآخر للهيئة العامة للاستثمار في اليابان. كما انطلقت في اعقاب هذه الزيارة المفاوضات بين اليابان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتوقيع اتفاقية لإنشاء منطقة للتجارة الحرة، وكذلك المفاوضات بين المملكة واليابان لتوقيع اتفاقية لحماية وتشجيع الاستثمار، وأخرى لتوقيع اتفاق ثنائي في مجال النقل الجوي، وبدأت الخطوط السعودية في تسيير رحلات مباشرة من المملكة الى مطار كنساي بمدينة اوساكا. كما أنه جارٍ التنسيق لمشاريع اتفاقيات في مجال البيئة وأخرى في المجالات الثقافة والتعليم والإعلام. وأشارت المصادر المسؤولة الى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين لعام 2006م بلغ ما قيمته 41.8بليون دولار بزيادة بلغت 27.1% عن 32.9بليون دولار سجلتها في العام السابق 2005م، وبذلك قفزت المملكة للمركز الخامس في قائمة الدول الشركاء الرئيسيين لليابان بعد أن كانت تحتل المركز التاسع في العام السابق 2005م وفي حين مازالت اليابان تحتل المركز الثاني في قائمة الشركاء الرئيسيين للمملكة العربية السعودية. وفي مجال الاستثمار احتلت اليابان المركز الأول بين الدول المستثمرة في المملكة خلال العام 2006م بإجمالي استثمارات بلغ حجمها 11.4مليار ريال كما بلغ اجمالي الاستثمارات اليابانية في المملكة حتى نهاية العام 2006م، حوالي 44.6مليار ريال موزعة على 24مشروعاً، منها 16مشروعاً صناعياً و 8مشاريع في مجال الخدمات وفي مجال التعاون الفني والتقني استفاد هذا العام 2006م حوالي 95متدرباً ومتدربة سعوديين من 35دورة نظمتها الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا JICA) كما قام المركز الياباني للتعاون مع الشرق الأوسط (JCCME) بدعوة حوالي 67متدرباً ومتخصصاً سعودياً للمشاركة في برامجه خلال العام 2006م. انه في المجال الثقافي وصل لليابان 140طالباً وطالبة ضمن بعثة خادم الحرمين الشريفين للدراسة الجامعية والدراسات العليا في اليابان. زيادة عدد رجال الأعمال والسياح اليابانيين الذين يزورون المملكة حيث تم ارسال 6بعثات سياحة يابانية للمملكة منذ بداية هذا العام بإجمالي 120سائحاً كما زاد عدد الزائرين اليابانيين للمملكة بحوالي 31% عن العام السابق 2005م.