الملك يستقبل الموفد الصيني الخاص لقضية الشرق الاوسط ورئيس مجموعة المحافظين في الجمعية البرلمانية للناتو خادم الحرمين وعباس يبحثان تطورات القضية الفلسطينية ومستجدات عملية السلام في المنطقة

Abstract

بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قصره بالرياض أمس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس آخر تطورات القضية الفلسطينية وما تشهده عملية السلام في المنطقة من مستجدات وكذلك الجهود الدولية المبذولة لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس. وكان الرئيس عباس قد وصل والوفد المرافق له إلى الرياض مساء أمس في زيارة للمملكة. من جهة أخرى تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رسالة من الرئيس الصيني هو جين تاو وقام بتسليمها المبعوث الصيني الخاص لقضية الشرق الأوسط السفير سون بيقان خلال استقبال الملك له ولمرافقيه في قصره بالرياض مساء أمس. كما استقبل خادم الحرمين مساء أمس رئيس مجموعة المحافظين المسيحية الديموقراطية في الجمعية البرلمانية لحلف الناتو الدكتور كارل لاميرس. إلى ذلك استقبل وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل أمس المبعوث الصيني والوفد المرافق له. وجرى خلال اللقاء بحث المسائل ذات الاهتمام المشترك. كما استقبل الأمير سعود وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي الطيب الفاسي فهري والوفد المرافق له. وجرى خلال اللقاء بحث المسائل ذات الاهتمام المشترك. وفي سياق متصل يجري الرئيس المصري حسني مبارك اليوم في القاهرة محادثات مع العاهل الأردني عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني تتناول عملية السلام على المسار الفلسطيني والخطوات التي يمكن اتخاذها في ضوء ما تحقق خلال الجولة التي قامت بها وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس في منطقة الشرق الأوسط مؤخرا. وقال مصدر في الرئاسة المصرية إن الزعماء الثلاثة سيتطرقون أيضا إلى العلاقات بين الدول العربية والقمة العربية التي اختتمت أعمالها الأحد الماضي في دمشق من دون إحراز تقدم لتسوية الأزمة السياسية في لبنان. وأشار مصدر دبلوماسي مصري إلى اتفاق القاهرة وعمان حيال الوضع في لبنان، وأن كلا البلدين متمسك بضرورة تنفيذ المبادرة العربية الخاصة بلبنان، وأن تحقيق انفراج في الأزمة مرتبط بالانتهاء من تنصيب ميشال سليمان رئيسا للبنان. إلى ذلك أكدت مصادر فلسطينية أن الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي اتفقا بوجود الطرف الأمريكي على تكثيف مفاوضات قضايا الحل النهائي، على أن تبقى وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس على اتصال مع الطرفين في حين تقوم ومسؤولون آخرون في الإدارة الأمريكية بزيارات إلى المنطقة في مسعى للتوصل إلى اتفاق قبل نهاية العام الجاري. وستصل رايس مجددا إلى المنطقة مطلع الشهر المقبل على أن يتوجه الرئيس محمود عباس لاحقا إلى واشنطن ثم يأتي إلى المنطقة مستشار الرئيس الأمريكي ستيفن هادلي ومساعده إليوت أبرامز ومساعد وزيرة الخارجية ديفيد والش في زيارات تستهدف دفع عملية التفاوض. وأشارت مصادر مطلعة لـالوطن، إلى أن الاتفاق تم في اجتماع ثلاثي عقد أول من أمس في القدس المحتلة بمشاركة رئيسي الوفدين الفلسطيني أحمد قريع والإسرائيلي برئاسة وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني إضافة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية