بعد ان شهد يوم الموسم بسوق تمور مدينة بريدة .. الأمير فيصل بن مشعل : القصيم حققت قصب السبق في مواسم تمور المملكة الأرقام القياسية لسوق بريدة تعكس واقعه الاقتصادي المميز

Abstract

قام صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم بزيارة تفقدية فجر أمس الأربعاء لسوق التمور بمدينة بريدة وكان باستقباله لدى وصوله السوق أمين منطقة القصيم المهندس أحمد بن صالح السلطان ووكيل الأمانة للخدمات المشرف على السوق المهندس صالح بن أحمد الأحمد ومدير شرطة القصيم بالنيابة اللواء عبدالقادر بن عبدالباقي طلحة وعدد كبير من تجار التمور والمسئولين ومديري الشركات المصنعة والمسوقة للتمور وبعض أعضاء المجلس البلدي بمدينة بريدة ورواد السوق. جولة داخل السوق وفور وصول سموه قام بجولة على السوق مستمعاً لشرح موجز من أمين المنطقة حول آلية السوق والخدمات المقدمة وكذلك مبيعات الساحات وكيفية التسويق.كما اطلع سموه على الجديد هذا العام في سوق تمور بريدة من حيث الخدمات البريدية المقدمة للمتسوقين إضافة إلى التنظيمات الحديثة بالنسبة لتنزيل التمور والحراج عليها وبيعها والتي تتم بطريقة منظمة وعصرية تواكب حجم السوق وقوته الشرائية. وتجول سموه داخل ساحات عرض التمور في السوق وشاهد عملية البيع والشراء والسيارات والشاحنات المحملة بالتمور والمزادات المباشرة للبيع وأسعار التمور وأصنافها والخدمات والمرافق كما التقى سموه بتجار التمور. وشاهد سموه السوق من خلال المطل الخاص بسوق تمور بريدة. ثم زار سموه المركز الإعلامي بالسوق واستمع لشرح عن مهام المركز من قبل الأستاذ محمد الضالع والأستاذ محمد الحربي وشاهد كذلك الهدايا المقدمة من المركز لرواد السوق. الخيمة التراثية بعد ذلك زار سموه خيمة السوق واطلع على مخططات مدينة التمور المزمع إقامتها بمدينة بريدة وتعرف على مكونات المدينة ومحتوياتها ومرافق الخدمات فيها من فندق ومراكز تأهيل وتدريب وساحات منظمة وغيرها. كما اطلع سموه على أجنحة الرعاة والخيمة التراثية واستقبله فيها عدد من الأطفال الذين ارتدوا الزي التراثي ورحبوا بسموه في أجواء أعادت عبق الماضي بذائقة الحاضر كما شاهد سموه المصنوعات التراثية كالجصة وألعاب الأطفال قديماً والكراسي المصنعة من جريد النخل وغيرها. ثم دشن سموه الإصدار الأول لمجلة عالم التمور حيث استمع لشرح موجز عن أهداف المجلة وتوجهاتها ومضامينها من قبل رئيس تحريرها الأستاذ عبدالعزيز التويجري. بعد ذلك شاهد سموه صينية التمور الفاخرة لتاجر التمور الأستاذ علي المشيطي والتي ضمت جميع أنواع التمور. عقب ذلك عقد سموه مؤتمراً صحفياً بحضور عدد كبير من وسائل الإعلام المختلفة أجاب فيه على أسئلة واستفسارات الإعلاميين حيث ثمن في البداية دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لقطاع الزراعة بأرجاء الوطن الأمر الذي ساهم في النهضة الزراعية التي نشهدها اليوم في بلادنا مشيداً باهتمام أمانة منطقة القصيم برقي وتطور سوق التمور بمدينة بريدة مؤكداً أن الأرقام القياسية التي يحفل بها سوق تمور بريدة تعكس واقعه الاقتصادي المميز ومشيراً سموه إلى أن إنشاء مدينة للتمور ببريدة سيحدث نقلة نوعية لأسواق التمور بالمملكة . وأكد سموه أن منطقة القصيم حققت قصب السبق بتنظيم مهرجانات خاصة بمواسم التمور في بريدة وعنيزة والمذنب وإن شاء الله مستقبلاً ستزيد إلى أكثر من ذلك مشدداً على أن ذلك يعكس واقع المنطقة التي تعد من أكثر مناطق المملكة إنتاجاً للتمور. وحول قلة ميزانية مدينة التمور ببريدة والمقدرة بعشرين مليون ريال قال سموه: سنسعى مع الإخوان بأمانة منطقة القصيم لدعم المشروع بشكل أكبر لكي يواكب التطلعات بإذن الله. وأشاد سموه بالتغطية الإعلامية المتميزة لموسم التمور مؤكداً أن الإعلام شريك أساسي وداعم رئيس لمسيرة أي تظاهرة أو مهرجان. كما أثنى سموه على اهتمام المزارعين بزراعة النخيل ومتابعتها والحرص على تقديم ثمرتها خالية من الأوبئة من خلال تقيدهم بالتعليمات والإرشادات الزراعية. وتمنى سموه في الختام أن تواصل أسواق التمور بالمنطقة تميزها بجودة المنتج وحسن التنظيم مثمناً تفاعل جميع القطاعات الحكومية والخاصة مع موسم التمور. بعد ذلك تفضل سموه بتكريم الرعاة والمشاركين في دعم موسم التمور ببريدة لهذا العام.