مختصون: مجلس تنسيقي لتفادي تكرار الجهود وتوزيع الأدوار لتحقيق أفضل النتائج

Abstract

مختصون: مجلس تنسيقي لتفادي تكرار الجهود وتوزيع الأدوار لتحقيق أفضل النتائجأحمد الأمين - المدينة المنورةأشاد عدد من الاكاديميين والمثقفين بالخطوة التي قامت بها الجامعة الاسلامية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بإنشاء كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والذي يرعى سمو امير منطقة المدينة المنورة حفل توقيعه اليوم الأحد.. وقال الأستاذ الدكتور عبدالرحيم بن محمد المغذوي أستاذ الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية: إن إنشاء كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يأتي امتدادًا لجهود ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة بتدعيم أواصر الدين وشد أمر العقيدة الإسلامية وحث الناس على التمسك بتعاليم الإسلام الحنيف وترشيد سلوك الناس إلى ما هو أفضل وأكمل. ويُستمد كل ذلك من معطيات الشريعة الإسلامية الغراء الآمرة بكل معروف والناهية عن كل منكر بالحكمة والموعظة الحسنة والقول السديد، وذلك يأتي من منطلق توجيهات النظام الأساسي للحكم الذي يقوم على هدي الكتاب والسنة ومراعاة حقوق أهل هذه البلاد القائمة على التمسك بالدين الإسلامي الحنيف.والحقيقة أننا نفخر في الجامعة الإسلامية بتأسيس هذا الكرسي، ونتطلع إلى أن يُسهم من خلال منظومته العلمية والعملية في دعم مناشط الرئاسة العامة للهيئة وليكون مرجعية علمية لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكذلك تقديم الاستشارات والدورات التدريبية للراغبين في ذلك، كما نأمل أن يقوم الكرسي بتطويع التقنيات الحديثة لخدمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومواكبة العصر الذي نعيش فيه.أما الدكتور د.عبدالرحمن بن معاضة الشهري الأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود -كلية التربية، رئيس مجلس إدارة مركز تفسير للدراسات القرآنية فيقول: لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز -وفقه الله- جهودا ملموسة في خدمة البحث العلمي في هذا الوطن المبارك، وقد ظهر ذلك في عدة جوانب من خدمة للسنة النبوية بجائزته العالمية التي نفع الله بها، إلى دعمه لكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمن الفكري بجامعة الملك سعود وغيره.ويأتي كرسيّ الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية ليكون رافداً جديداً من روافد البحث العلمي التي تخدم شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في هذه البلاد المباركة.وقد ظهرت عناية....