الأمير عبدالمجيد يرعى اليوم اختتام مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم .. نيابة عن خادم الحرمين

Abstract

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله يرعى صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة مساء اليوم الاحد الحفل الختامي لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في دورتها السابعة والعشرين التي انتهت بالاستماع إلى تلاوة 161 متسابقا في مختلف فروع المسابقة الخمسة وذلك بقاعة التضامن الإسلامي. وأوضح معالي وزير الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن هذه المسابقة القرآنية هي من آثار هذه الدولة المباركة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله مؤكدا أن أهميتها تكمن في احتضانها لعدد كبير من أبناء الامة الإسلامية الذين يتنافسون على كتاب الله حفظا وتلاوة أو تجويدا أو تفسيرا. وأشار معاليه إلى أن من أهم وجوه العناية بخدمة كتاب الله العزيز اقامة مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وقال انه بعد مرور سبعة وعشرين عاما على بدايتها أثمرت من خلالها معاني جليلة في مقدمتها ظهور التنافس القوي والاقبال الكبير على كتاب الله الكريم بين ناشئة المسلمين في شتى الاقطار إلى جانب التآخي بين تلك الفئات وجمعتهم على صعيد واحد. وأعرب معاليه عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على جهوده الجليلة في خدمة الإسلام والمسلمين ودعمه وتشجيعه المستمرين لاعمال وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد في مختلف الاصعدة مما كان له الاثر الكبير فى انجازها لجميع مسؤولياتها وواجباتها على الوجه الاكمل. وأشاد معاليه بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله في العناية بهذه المسابقة المباركة ورعايتها شخصيا والاهتمام بها على مدى ربع قرن من الزمان حتى وصلت إلى ما وصلت اليه من تقدم وازدهار. وقدم معالي الشيخ صالح آل الشيخ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة على رعايته الحفل الختامي وتسليمه جوائز المسابقة للفائزين بها. يذكر أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي بدأت في عام 1399ه وبلغ عدد المشاركين بها حتى الآن 4,264 متسابقا تهدف إلى الاهتمام بكتاب الله الكريم والعناية بحفظه وتجويده وتفسيره وتشجيع أبناء المسلمين من شباب وناشئة على الاقبال على كتاب الله حفظا وعناية وتدبرا إلى جانب ربط الامة بكتاب ربها فهو سبب عزها في الدنيا وسعادتها في الآخرة.