يد الغدر وغل الصدر

Abstract

يد الغدر وغل الصدر حمود وسمي المطيري - المدينة المنورةفي ليلة من ليالي رمضان المبارك وفي نفحة من نفحات هذا الشهر الكريم ومن خلال حسن النية وسلامة الطوية والرعاية الأبوية والشفقة الأميرية لتوبة التائبين من الفئة الضالة أبت النفوس المريضة والقلوب الحاقدة إلا أن تجعل من هذه الصفات الحميدة والقلب النقي المفتوح والصدر الرحب سبيلا لتفريغ سمومهم وبث حقدهم وتحقيق مآربهم الشيطانية الملوثة بأفكار الخوارج ومن شاكلهم من المنحرفين ضد بناة الوطن وحماة الدين ورموز القيادة والريادة والعيون الساهرة التي تصدت لهم واخمدت نيران حقدهم ومخزون سمومهم لتقتلهم وتزيد من أوجاعهم التي أعمت أبصارهم وبصائرهم لدرجة الظهور بمظهر المسكنة والدعة والتؤدة أمام رجال الأمن ونزاهة الأمير وحبه للخير وفرحه لإنقاذ الغريق فكرا والفائق عقلا والعائد إلى الصواب وبر الأمان. إن هذا الانتحار وقد استهدف سمو الأمير محمد بن نايف مساعد سمو وزير الداخلية للشؤون الأمنية إن دل على شيء فإنما يدل على تدمير الخلق والدين والوطن الأمر الذي كشف حقيقتهم واستفرغ ما لديهم من طاقات شريرة وخطوات شيطانية مريرة نعم من حفر حفرة لأخيه وقع فيها لقد انتصر الله سبحانه وتعالى لسمو الأمير محمد بن نايف وهو يرى عدوه يحترق. نعم لو اجتمعت الإنس والجن على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء كتبه الله عليك. حمدا لله على نجاتك يا سمو الأمير يا من عرفت بجولاتك الميدانية ومواساتك الأبوية لكل من أصابه مكروه على يد هذه الفئة الضالة أو لسبب آخر من كوارث هذه الحياة وهنيئا لك سمو الأمير هذه الروح الإيمانية السامية وهذا الحب الكبير لأبناء وطنك وهذا القلب الطاهر الذي يتدفق محبة وشفقة وحنانا لا يفرق بين وضيع أو رفيع بين عائل أو غني.إن هذه الصفات يا سمو الأمير أثبتت جدواها وأينعت ثمارها بعد الله في دحر العدو ورد كيده إلى نحره سر على بركة الله مسؤولا أمينا وأمنيا تحف بك عناية الله وحفظ الله قائد هذه الأمة وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وحفظ سموه الأمير سلطان ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء والنائب الثاني وزير الداخلية سمو الأمير نايف بن عبد العزيز الذي رحب بكل تائب عائد وأن الأبواب مشرعة مفتوحة ولا يوصدها ظلم الظالمين وحقد الحاقدين والله من وراء القصد.