الوليد بن طلال: “المملكة” قوية والخسائر لا تمثل سوى 20% من رأس المال

Abstract

الأربعاء, 21 يناير 2009خالد المطوع - الرياض تصوير: صالح البركاتي أعلن صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، النتائج المالية الموحدة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2008. إذ حققت الشركة خسائر تشغيلية بقيمة 14.7 مليار ريال (3.9 مليار دولار)، وزيادة تحفظ برصد 15 مليار ريال إضافية كمخصص لتعويض انخفاض استثماراتها.لافتا سموه إلى أن الشركة قوية رغم الخسائر التي تكبدتها التي تمثل اقل من 20 بالمائة من رأس المال الشركة مضيفا أن هناك شركات عالمية تأثرت بالأزمة المالية “ونحن في شركة المملكة القابضة مستمرون في نشاطنا وفي فتح صفحة جديدة مع المشاريع التوسعية”. متمنيا أن تكون سنة 2009 سنة استقرار مالي والتركيز سينصب على التوسع في المشاريع المحلية.وعلَّق سمو ه قائلا: على الرغم من الأزمة العالمية مشاريعنا واستثماراتنا مستمرة بقوة وخاصة المشاريع العقارية، وسيعلن قريبا عن انطلاق مشروعي جدة والرياض العملاقين.. مشيرا إلى أن هناك حافزا إضافيا للبدء في مشروعي الرياض وجدة العام الحالي لما تشهده أسعار المواد الأساسية مثل الأسمنت والحديد من انخفاض كبير.وأشار سموه إلى أن الاندماجات التي حصلت في المملكة كانت تحت شركة المملكة القابضة وهي ثلاثة اندماجات ونحن دائما نقتنص الفرص في الاندماجات.وبيَّن سموه أن المملكة القابضة عندما طرحت أسهمها كانت للاكتتاب كانت تملك استثمارات محلية وعالمية، معللا عدم ظهور اسم الشركة المملكة في قوائم المالية لسامبا بمشكلة فنية تقنية بعض الأحيان تزيد 5 في المائة وبعض الأحيان أقل من 5 في المائة. موضحا أن دخولهم مع صندوق الحكومي في أبوظبي والكويت إضافة إلى «سيتي بنك» وهو لا يزال في مرحلة التطوير وامتصاص الخسائر وهو بنك قوي ورأس ماله كبير ومدعوم من قبل الحكومة الأمريكية بمبلغ 45 مليار دولار. مشيرا إلى أننا سنقوم بخطوات كبيرة في المرحلة المقبلة بتعيين مديرين تطويريين من ذوي الخبرة العالمية.وقال سمو الأمير الوليد: نحن لا نقلل من جحم الأزمة المالية فهي أزمة شديدة ولكن دعونا نتذكر أن معظم الخسائر ناتجة عن انخفاض في أسعار الأسهم والاستثمارات بسبب الأزمة العالمية، بينما المشاريع الفعلية على أرض الواقع هي مشاريع عملاقة والحمد الله وهي مشاريع مستمرة وعلى رأسها استثماراتنا العقارية في كل من مدينتي الرياض وجدة.وأكد سمو الأمير الوليد بن طلال أنهم كلهم آذان صاغية لما قد يأتي به المستثمرون لعرضه بشأن إطلاق مشروع عملاق في المنطقة الشرقية وأن التركيز الآن على مشروع جدة والرياض العملاقين التي تقدر مساحتهم مجتمعه بـ25 مليون كيلومتر مربع. وذكر أن الشركة تتميز بالشفافية طبقا لتوجيهات الكريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأيضا من قبل هيئة السوق المالية، والجدير بالذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان قد تفضل مؤخرا بإزاحة الستار، وتدشين مشروعي مدينة المملكة بجدة ومشروع برج المملكة بجدة خلال معرض المشاريع التنموية الكبرى المقام بمنطقة مكة المكرمة «نحو العالم الأول» مساء السبت 11 شوال 1429هـ المرافق 11 أكتوبر 2008.