النعيمي مدشنا المرحلة الثالثة لمشروع زيادة إنتاج حقل حرض :11.3 مليون برميل الطاقة الإنتاجية للمملكة حاليا.. وسترتفع لـ12,5 مليون عام 2009م

Abstract

اكد المهندس علي بن ابراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية ان السبب الرئيس وراء رفع المملكة طاقتها الانتاجية يعود لزيادة الطلب العالمي على البترول وكذلك زيادة النمو العالمي اذ من المتوقع ان يرتفع الطلب نحو 50 % في عام 2030م. النعيمي قال في مؤتمر صحفي عقب تدشين المرحلة الثالثة لمشروع حرض ان المملكة ستكون قادرة على تلبية الطلب العالمي عندما يصل انتاجها (12.5) مليون برميل يوميا في عام 2009 اذ سيمكنها من تلبية الطلب العالمي ويسمح لها كذلك من تلبية الحاجة عند الطوارئ والمحافظة على الاستقرار العالمي للطاقة والحد من التذبذب. واكد ان السعر المستهدف من وجهة نظر المملكة تحدده السوق.. فالمملكة تجني السعر من السوق وبالتالي فإن هدف المملكة استمرار امداد الاسواق العالمية بالطاقة والاقلال من التذبذب.واضاف ان النفط سيبقى موردا رئيسا للطاقة بيد ان المملكة تسعى لتنويع مصادر الدخل من خلال الصناعة البتروكيماوية والصناعية والتعدينية فضلا عن الروافد الاخرى مثل السياحة. واوضح ان المشاريع البترولية القادمة متعددة منها ما ينتهي عام 2006 وهو مشروع الخرسانة بمقدار 500 ألف برميل.. وفي عام 2008 هناك العديد من المشاريع منها حقل شيبه 250 ألف برميل وحقل النعيم ينتج 100 ألف برميل في المنطقة الوسطى وينتهي عام 2009م وحقل الخريص وينتج 1.2 مليون برميل مؤكدا ان الانتهاء من تلك المشاريع سيرفع انتاج المملكة الى 12.5 مليون يوميا. وحول التكلفة الاجمالية للمرحلة الثالثة لمشروع حرض اوضح ان التكلفة الاجمالية بلغت 840 مليون دولار. واكد النعيمي في كلمة القاها بالحفل ان انجاز مشروع زيادة الانتاج في حقل حرض 3 بنجاح في موعده وبميزانية اقل مما كان مقررا يأتي دليلا واضحا يضاف الى ادلة اخرى على مقدرة الصناعة البترولية السعودية على الوفاء بالتزاماتها تجاه السوق البترولية العالمية والقيام بالمشاريع العملاقة على افضل وجه حيث ان لديها الامكانيات البشرية والادارية والتقنية والمالية وتوفر الاحتياطات البترولية الضخمة والادارة الجيدة للحقول والمكامن البترولية مما يجعلها تضطلع بمهامها على اكمل وجه. ورحب بالحضور قائلا: ارحب بكم في مناسبة سعيدة اخرى هي اتمام العمل في مشروع زيادة الانتاج في حقل حرض 3 ولهذا المشروع اهمية خاصة للمملكة وللسوق البترولية الدولية، فمع ارتفاع الطلب العالمي على البترول عملت المملكة العربية السعودية وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين الامير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله على زيادة الطاقة الانتاجية للمملكة لمواكبة هذه الزيادة العالمية على الطلب.واضاف: من هذا المنطلق قامت شركة ارامكو السعودية باعداد برنامج تدريجي يتم تنفيذه على عدة مراحل لرفع الطاقة الانتاجية لشركة ارامكو السعودية من 10.5 ملايين برميل يوميا الى 12 مليون برميل يوميا خلال الاعوام القادمة، ليصل اجمالي طاقة انتاج المملكة الى 12.5 مليون برميل يوميا بما فيها انتاج المنطقة المقسومة مع دولة الكويت الشقيقة بحلول عام 2009م.وسيرفع مشروع حرض طاقة المملكة الانتاجية بمقدار 300 ألف برميل يوميا من الزيت العربي الخفيف وهو ما تحتاجه الاسواق البترولية العالمية في الوقت الحاضر وبهذا المشروع اصبحت الطاقة الانتاجية الحالية للمملكة 11.3 مليون برميل يوميا.واشار النعيمي الى ان هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشاريع المستقبلية المشابهة انطلاقا من مسؤولية المملكة نحو استقرار السوق البترولية الدولية والمحافظة على طاقة انتاجية فائضة لا تقل عن 1.5 مليون برميل يوميا لمواجهة الزيادة في الطلب او لتغطية اي عجز في الامدادات.. كما ان هذه المسؤولية تتبع من كون المملكة تمتلك ربع الاحتياطي العالمي من البترول ويهمها استمرارية نمو الاقتصاد العالمي واقتصاديات الدول النامية.