أكد أنه يؤطر لدور ريادي في الحراك البحثي والتحليلي.. السحيباني : دور منتدى الرياض يتعاظم.. وتأثير نتائج دراساته أصبحت واضحة

Abstract

أكد أنه يؤطر لدور ريادي في الحراك البحثي والتحليلي.. السحيباني: دور منتدى الرياض يتعاظم.. وتأثير نتائج دراساته أصبحت واضحة«الاقتصادية» من الرياض أوضح عبد الناصر بن عبد الرحمن السحيباني عضو مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي، أن المنتدى ولد وتأسس في ظل دعم كامل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى ــ ورئاسة واعية وحكيمة للأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، فكان لهذا الدعم وهذه الرئاسة الدور الأكبر فيما أنجز المنتدى من دراسات وما توصل إليه من نتائج، وما أصبح يتبوأ من مكانة في المجتمع الاقتصادي داخلياً وخارجيا. وبين السحيباني أن دور المنتدى يتعاظم يوماً بعد يوم، وتأثير نتائج دراساته في القرار الاقتصادي أصبحت واضحة جلية، مشيرا إلى أن الطموح ليس له حد أو توقف، ولعل المنتدى يصبح مركز إشعاع فكري وحضاري للدراسات الاقتصادية والاجتماعية والقانونية يسهم في تقديم دراسات ذات مصداقية ومنهجية عالية. وأوضح أنه في ظل النمو المتسارع للاقتصاد الوطني وفي ظل المنافسة الشديدة في عالم منفتح، وفي ظل الشح الكبير في مراكز الدراسات الاقتصادية الاستراتيجية، أصبحت رسالة المنتدى ذات بُعد وتأثير في القرار الاقتصادي والتشريعي والإداري، ما يؤكد رسالة ومكانة المنتدى في إعداد دراسات بحرفية عالية وذات مصداقية ومنهجية واضحة، كل ذلك يؤطر لدور ريادي للمنتدى في قيادة الحراك البحثي والتحليلي ليكون ذراعاً داعماً للقطاعين العام والخاص في الوصول إلى قرارات مبنية على أسس صحيحة. وقال السحيباني إن المنتدى في دورته الرابعة هو نتاج عامين من العمل المتواصل من خلال ورشة عمل رئيسة شارك فيها عدد كبير من الباحثين والباحثات ورجال وسيدات الأعمال والمسؤولين الحكوميين، كذلك تم عقد 13 حلقة نقاش لمناقشة الدراسات الأربع شارك فيها 741 ما بين باحثين ورجال وسيدات أعمال ومسؤولين حكوميين، بالإضافة لذلك تم عقد أكثر من 44 اجتماع بين الفرق المشرفة على الدراسات والفرق الاستشارية التي تقوم بإعداد الدراسات، حيث نتجت عن كل تلك الجهود أربع دراسات تناقش أربعة محاور رئيسة لها بالغ الأثر في دفع مسيرة التنمية الاقتصادية وهذه المحاور هي: الاستثمار في رأس المال البشري واقتصاد المعرفة، والأنظمة التجارية السعودية ومتطلبات التنمية، والأمن المائي والغذائي والتنمية المستدامة، وقطاع الأعمال السعودي ومواجهة التحديات الاقتصادية، مؤكدا أن الدورة الرابعة للمنتدى هي استكمال لمسيرته في الدورات السابقة، والتي تراكمت فيها الخبرات وتعمقت المعرفة ونضجت التجربة، وبالتالي أصبح الطريق إلى النتائج المرجوة أقصر والهدف أوضح والمعوقات أقل. وأشار السحيباني إلى أن المنتدى يعد أساسا لمراكز فكر متخصصة لطرح جميع القضايا الاقتصادية والاجتماعية من خلال الدراسات العلمية وفق منهجية متميزة، خاصة أن الاقتصاد السعودي يمر حاليا بمتغيرات وتحديات جديدة تفرض عليه واقعا جديدا، منوها إلى أنه يمكن القول إن المنتدى قد نجح في تحقيق أهدافه في المرحلة الماضية إلا أن الظروف الراهنة تقتضي وجود مراكز بحوث متخصصة قادرة تساعد على اتخاذ القرار الاقتصادي، وهذا ما سعى المنتدى نحو تحقيقه لكن بحاجة إلى دعم وتضافر الجهود لتفعيل هذا الدور، حيث إن نجاح المنتدى وتفعيل دوره يتطلب دعما أكبر وتعاونا من أطراف المنظومة الاقتصادية، والقطاعين الحكومي والخاص، والمؤسسات الأكاديمية لتحقيق الدور المأمول من المنتدى، وتحويله لمركز استراتيجي يعنى بالشأن الاقتصادي في البلاد.