بعد إيقافه 10 أيام على ذمة القضية ديوان المظالم يلزم إمارة تبوك بتعويض رئيس الهيئة المتهم بوفاة (البلوي)

Abstract

بعد إيقافه 10 أيام على ذمة القضيةديوان المظالم يلزم إمارة تبوك بتعويض رئيس الهيئة المتهم بوفاة (البلوي) فرحان العنزيالمدينة المنورة – خالد الزايديأصدرت الدائرة 21 بالمحكمة الإدارية (ديوان المظالم) في المدينة المنورة قرارا يقضي بإلزام إمارة منطقة تبوك بدفع تعويض مادي لرئيس هيئة سلطانة سابقا فرحان بن جريبيع العنزي قدره ( 8410 ) ريالات نظير إيقافه في قضية وفاة ( البلوي ) التي أخذت صدى إعلاميا كبيرا ، حيث استمرت جلسات المحكمة 13 شهرا للنظر في الدعوى التي أقامها متظلما من إيقافه 10 أيام على خلفية الحادثة . وعبّر العنزي خلال اتصال هاتفي ل(الرياض) عن سعادته بقرار المحكمة الإدارية مشددا على أنه أصدق مثال على العدالة التي تنعم بها بلادنا في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز و سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، وسمو النائب الثاني وزير الداخلية - يحفظهم الله - . وسرد رئيس هيئة سلطانة سابقا , رئيس هيئة الشملي بمنطقة حائل حاليا ل(الرياض ) حيثيات القضية قائلا : تلقيت اتصالا من زملائي في المركز يفيد بقبضهم على رجل عليه مخالفة شرعية ، وقد وقع مغشيا عليه بينهم ، فوجهتهم الاتصال بالهلال الأحمر لإسعافه ، دون أن يكون لدي أي خلفية عن القضية ، وبعد 10 دقائق تلقيت اتصالا آخر يوضح أن حالة المقبوض عليه خطرة جدا ، فعزمت التوجه للمركز حيث تلقيت وأنا في طريقي اتصالا ثالثا يؤكد وفاته - رحمه الله - ، وعند وصولي وجدت الجهات الأمنية في انتظاري حيث تم نقلي إلى مخفر الشرطة ، وفي نفس الليلة عرضت قضيتي على الادعاء العام الذي أصدر عند الساعة الثانية عشرة ليلا قرارا بإطلاق سراحي لعدم صلتي بالقضية ،ولكن إمارة المنطقة وجهت بالتحفظ عليّ ، ومكثت في التوقيف 10 أيام حاولت خلالها التواصل مع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وهيئة التحقيق والإدعاء العام بحكم الاختصاص و طلبت منهم التدخل ، ومخاطبة الإمارة أو وزارة الداخلية دون جدوى . بعد ذلك رفعت والدتي برقية لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي وجه بالإفراج عني لعدم صلتي بالحادثة ، فتم إطلاق سراحي مغرب اليوم العاشر لإيقافي ، وبعد إغلاق ملف القضية تقدمت بدعوى ضد إمارة المنطقة بتاريخ 13/5/1429ه ، وبعد 13 شهرا كسبت القضية . وعن سبب انتقاله من المنطقة أكد العنزي أنه تلقى اتصالات هاتفية من مجهولين يهددونه بدهسه وأبنائه وقد وثقها لدى الجهات الأمنية في حينها - على حد قوله- .