السفير الإسباني في حديث لـ الرياض : المملكة وإسبانيا يمكن أن تكونا جسراً بين الشرق الأوسط وأوروبا
التاريخ
2007-06-17التاريخ الهجرى
14280602المؤلف
الخلاصة
قال السفير الاسباني لدى المملكة مانويل البرت بأن العلاقات الاسبانية - السعودية علاقات متميزة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.. واضاف في تصريح خاص لالرياض بمناسبة قرب بدء الزيارة الرسمية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى اسبانيا والمقررة يوم غد الاثنين بأن بلاده والمملكة شهدتا خلال الخمس عشرة سنة الماضية تحولاً كبيراً من التقدم والتطور في عدد كبير من المجالات. ونحن في اسبانيا نتطلع إلى هذه الزيارة الرسمية حيث كانت آخر زيارة رسمية لعاهل سعودي قبل 25عاماً - قام بها الملك خالد بن عبدالعزيز - رحمه الله. طبعاً - خلال تلك الفترة كانت هناك زيارات عديدة من قبل المسؤولين ورجال الاعمال بين البلدين. وأشار السفير الاسباني إلى أنه منذ العام الماضي والعالم يشهد تحركاً سياسياً واقتصادياً.. المملكة العربية السعودية لديها موقع خاص في العالم وفي المنطقة طبعاً بسبب أسعار البترول من جانب ومن جانب آخر حصولكم على عضوية منظمة التجارة العالمية. لذلك الآن لديكم ثروة جديدة وقوة سياسية.. واحترام العالم لكم.. وطبعاً كلنا يعرف الدور الجديد للمملكة في المنطقة على سبيل المثال، في نفس الوقت نجد ان اسبانيا تغيرت بشكل كبير خلال الخمس عشرة سنة الماضية فنحن من اوائل الدول المصدرة في العالم ونحن ضمن العشر الاوائل من أهم الدول المصدرة في العالم، كذلك نحن من العشر الاوائل من المستوردين في العالم.. لذلك أعتقد بأن الزيارة تأتي في وقت يمكن فيه دعم العلاقات الاقتصادية وتشجيع الاستثمار، هذا بالإضافة إلى العلاقات القوية التي تربط القيادتين. واشار السفير مانويل البرت سفير اسبانيا لدى المملكة إلى أن للتاريخ دوراً كبيراً في تعزيز العلاقات بين البلدين، وهذه العلاقة لا توجد بين أي دولتين.. لذلك اعتقد بأن المملكة واسبانيا يمكن أن تكونا جسراً بين اوروبا والشرق الأوسط. كل ذلك تتوّجه زيارة الملك عبدالله لاسبانيا.. والتي تأتي عقب زيارة الملك خوان كارلوس للمملكة في العام الماضي. وتوقع السفير الاسباني لدى المملكة بأن يكون هناك وفد سعودي يزور اسبانيا أثناء زيارة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى اسبانيا.. ففي العام الماضي رافق وفد اقتصادي مختار من عدد من الشركات الكبرى لديها استثمارات دولية.. ونحن نأمل بأن يزور اسبانيا وفد رجال أعمال سعودي ليتباحثوا مع نظرائهم حول امكانية الاستثمار في المملكة خصوصاً مع وجود المشاريع الكبيرة المطروحة في المملكة كذلك سيساهم في الاستثمار السعودي في اسبانيا. وحول أهم المواضيع المطروحة في لقاء القمة قال السفير الاسباني لدى المملكة هناك عدد من المواضيع الثنائية والدولية سيتم مناقشتها لكن لدينا موضوعان مهمان الأول الإرهاب الدولي والذي عانت الدولتان منه وكيف يمكن محاربة الإرهاب والتعاون في ذلك المجال.. كذلك التغير في المناخ أمر مهم لنا جميعاً، كذلك موضوع الطاقة في العالم أمر مهم للجميع.. كذلك سيتم بحث دور الأمم المتحدة وكيف يمكن للمنظمة الدولية تفعيل دورها العالمي للعمل على حل المشاكل الدولية.. كذلك سيتم بحث المواضيع المهمة في المنطقة من ضمنها مبادرة السلام العربية ولبنان ودارفور والصومال وطبعاً ستتضمن المباحثات العلاقات الثنائية خصوصاً الاقتصادية والثقافية.. وعلينا العمل أكثر في تلك المجالات.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
441254النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14237الموضوعات
اسعار البترولالسعودية - العلاقات الخارجية
العلاقات الاقتصادية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
الهيئات
الامم المتحدةمنظمة التجارة العالمية
المؤلف
طلعت وفاتاريخ النشر
20070617الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
السودان
الشرق الاوسط
الصومال
اوروبا
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان
دارفور - السودان
مدريد - اسبانيا
مقديشو - الصومال