وفد نسائي سعودي يعرض في باريس دور المرأة في المجتمع

Abstract

وفد نسائي سعودي يعرض في باريس دور المرأة في المجتمع باريس - أرليت خوريعرض الوفد النسائي السعودي أمس في ختام زيارة الى فرنسا استغرقت خمسة أيام، الدور المتزايد الذي تلعبه المرأة في المجتمع السعودي، مشيراً الى أن مشاركتها في الحياة الاجتماعية من أولويات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.وقالت الأستاذة في جامعة الملك سعود في الرياض عزيزة المناع خلال مؤتمر صحافي عقده الوفد في باريس، إن الهدف من الزيارة ليس الاقتباس بل الاطلاع على الثقافة الفرنسية في ما يخص حياة المرأة وتعريف الفرنسيين بالمرأة السعودية لأن غالبية الفرنسيين تجهل حقيقتها.وكانت السلطات الفرنسية أعدت للوفد برنامجاً مكثفاً تخللته لقاءات مع وزيرتي العدل ميشال اليو - ماري والوزيرة المكلفة شؤون الأسرة نادين مورانو ورئيس جمعية الصداقة الفرنسية - السعودية في مجلس الشيوخ فيليب ماريتي وعضو مجلس الشيوخ لحقوق الإنسان ميشال اندريه، إضافة الى أساتذة جامعيين.وتحدثت خلال المؤتمر الصحافي، عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ثريا شيخ وعضو اللجنة الإدارية في المنتدى الاقتصادي والاجتماعي في مكة بسمة العمير وعضو مجلس إدارة مجموعة الطاهر التجارية نشوة الطاهر.وتحفظت المناع في الرد على سؤال عن الجدل الدائر في فرنسا حول موضوع النقاب باعتبار أن هذه المسألة داخلية تخص الفرنسيين، لكنها أشارت الى أن هذا الموضوع مختلف عليه لدى المسلمين إذ إن «البعض يرى من الضروري ان تغطي المرأة وجهها، فيما لا يرى البعض ذلك».وأضافت: «نحن في السعودية نعتز كثيراً بالاحتشام، ونريد أن نحتفظ بهويتنا العربية والإسلامية. ولا نريد أن نغير محافظتنا ولا نجد أن الحجاب عائق أمام التقدم». وتابعت أن بإمكان المرأة أن تساهم في الحياة الاجتماعية والتربية وهي محجبة. ورأت المناع أن «الاحتشام من واجبات المرأة وهو احترام لها»، لافتة الى أن الحركات النسائية في الغرب ترفض عرض جسد المرأة و «نحن السّباقون في هذا المجال».وقالت إنه قد تكون هناك نساء لديهن هدف مختلف لكن الغالبية راضية في الاحتشام والاختلاف يتناول فقط تغطية الوجه. وأشارت الى أن الأنظمة الجديدة في السعودية منذ عام 2005 تتيح الاختلاط في أماكن العمل، وان الاختلاط الجامعي هو خيار شخصي.وأكدت أن هناك حركة إصلاحية نشيطة، وأن المرأة أصبحت موجودة في كل المجالات، مشددة على أن المهم أن يكون الاختلاط بعيداً من الإسفاف. وانتقدت «دخول أفكار غير عربية الى المجتمع العربي» ما انعكس سلباً على العلاقة بين المرأة والرجل، «ونحن الآن في مرحلة العودة الى عصر الإسلام الصحيح الذي يحترم المرأة ويعطيها فرصة للتطور».