محللون ماليزيون : مدينة جازان الاقتصادية منجم ذهب للشريك الأجنبي
الخلاصة
وصف محللون ماليزيون أمس، مدينة جازان الاقتصادية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الخميس الماضي بـ كنز ذهب وتمثل فرصة نادرة للشركاء الماليزيين في المشروع العملاق. وفازت بالصفقة شركة إم. إم. سي الهندسية الماليزية التي يمتلكها رجل الأعمال سيد مختار البخاري. مع شريك سعودي هو مجموعة بن لادن بعقد قيمته 30 مليار دولار لمدة 30 عاما في أكبر صفقة ماليزية بالخارج فيما تتطلع شركات البناء الماليزية إلى الأسواق الخارجية لتحريك النمو. وكان الملك عبد الله قد أعلن عن إنشاء المدينة بحضور رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد، وتقع مدينة جازان الاقتصادية على بعد 50 كيلو متراً شمال مدينة جازان على مساحة نحو 100 مليون متر مربع بطول 12 كيلو متراً بمحاذاة الشريط الساحلي وعمق ثمانية كيلو مترات، ومن المتوقع أن تستقطب مدينة جازان الاقتصادية ما يزيد على 100 مليار ريال من الاستثمارات الصناعية والتجارية والسكنية، وذلك عند اكتمال إنشاء البنية التحتية في المدينة، الأمر الذي سيسهم في توفير نحو 500 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، في حين سيبلغ رأسمال الشركة المطورة 15 مليار ريال وسيخصص 375 مليون ريال لصالح المحتاجين والفقراء. وستركز المدينة على الصناعات الثقيلة ذات الاستخدام الكثيف للطاقة، التي تعد الميزة النسبية الأولى للمملكة، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي قرب أهم خطوط الملاحة الدولية على البحر الأحمر. وتتضمن المدينة الاقتصادية إنشاء مركز إقليمي لتوزيع خام وحبيبات الحديد لمنطقة الشرق الأوسط، وسوف يساعد هذا المركز على تكوين صناعات رئيسية وتحويلية للحديد في المدينة الاقتصادية، كما سوف يفعل حركة النقل في الميناء، وسيتم تنفيذ وتشغيل المركز بناء على أعلى مستويات المحافظة على البيئة. وقال كريس إنج المحلل في أو. إس. كيه سكيوريتيز في كوالالمبور عثرت إم. إم. سي على منجم ذهب... وإنها سترفع أرباح الشركة الماليزية، بحسبة تقريبية ستعزز الأرباح قبل خصم الضرائب سنويا... بمقدار 70 مليون رنجيت (19.2 مليون دولار) ومن المرجح أن ترفع تقديرنا للقيمة العادلة للسهم إلى 4.06 رنجيت. وقال متعامل مع سمسار أجنبي إنها صفقة ضخمة لشركة قيمتها السوقية 1.4 مليار دولار... توقع رد فعل كبير في سعر أسهمها. وقال بونج تنج سيو مدير الأبحاث في ايونكاب سكيوريتيز إذا أخطأت في حساباتك قد تنتهي إلى تحمل خسارة... في حالة السعودية يواجهون ضغوطا لدفع الاقتصاد. هناك وفرة من أموال النفط. والمشروع هو رابع مدينة اقتصادية في السعودية التي تتطلع لجذب الاستثمار الأجنبي ونقل التكنولوجيا.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
442529النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
4775تاريخ النشر
20061107الدول - الاماكن
السعوديةالشرق الاوسط
ماليزيا
الرياض - السعودية
كوالالمبور - ماليزيا