المجلس المصري:حراك الرياض والقاهرة محور رئيسي للعمل العربي

Abstract

«المجلس المصري»:حراك الرياض والقاهرة محور رئيسي للعمل العربي أيمن جريس ـ القاهرة رحب المجلس المصري للشؤون الخارجية بزيارة الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الحالية للقاهرة. وأبرز السفير الدكتور محمود بكر، عضو المجلس، ثلاثة ملفات رئيسية ترتكز عليها زيارة الأمير نايف في مقدمتها العلاقات الثنائية، والتي شهدت طفرة كبيرة في الآونة الأخيرة بفعل الرعاية الكريمة لهذه العلاقات من جانب الرئيس مبارك وخادم الحرمين الشريفين، مشيرا إلى تنامي التطور في العلاقات الأمنية والسياسية والاقتصادية بين البلدين. وأكد السفير بكر، إن هذه الزيارات تساعد في بلورة أكثر لمشروعات التعاون المشترك المستقبلية، خاصة أن كلا البلدين لديهما الإرادة السياسية لتوسيع مجالات التعاون في مختلف المجالات. وأوضح، إن الملف الأمني يتصدر المحادثات بين الأمير نايف والقيادات المصرية، خاصة بعد أن أثبتت وزارة الداخلية السعودية قدرتها على معالجة التحديات الأمنية التي تواجة دول العالم، متمثلة في ظاهرة الإرهاب الدولي، منوها بالتعاون السعودي المصري ومساهمته في خلق حالة من الاستقرار الأمني في البلدين، ويرتبط بهذا عقد مؤتمر دول جوار العراق في شرم الشيخ، حيث تتطابق المواقف المصرية السعودية في العمل على الحفاظ على استقرار العراق وعودته إلى محيطه العربي والإسلامي.وتطرق بكر إلى الملف الثالث الخاص بتنقية الأجواء العربية العربية في ظل الجهود المشتركة التي تقوم بها الرياض والقاهرة لصياغة موقف عربي مشترك تجاه كافة التحديات الإقليمية والدولية، خاصة ما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط.ولفت السفير بكر إلى أن زيارة الأمير نايف تأتي استمرارا للتشاور والتنسيق السعودي المصري المشترك في مختلف المجالات، مؤكدا أن المملكة تشكل مع مصر قلب العالم العربي والإسلامي، وأن حراكهما السياسي هو المحور الرئيس للعمل العربي المشترك.