21 يناير آخر موعد لتسجيل أسرع 100 شركة نموا في السعودية

Abstract

حددت الهيئة العامة للاستثمار يوم الأربعاء 21 يناير الجاري موعدا أخيرا لتسجيل الشركات في جائزة بورترز السعودية للاستراتيجيات الإبداعية وأسرع 100 شركة سعودية نموا، وهما المبادرتان اللتان تم إطلاقهما في منتدى التنافسية الدولي في يناير من العام الماضي. وقال الدكتور عواد بن صالح العواد وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار ورئيس مركز التنافسية الوطني إن الإعلان عن الفائزين بالجائزة سيتم خلال منتدى التنافسية الدولي الثالث الذي سيعقد يوم 25 يناير من الشهر الجاري تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين وتحت عنوان (التنافسية المسؤولة في عالم متسارع الأحداث).. مضيفا أن مبادرة المئة شركة سعودية الأسرع نموا تستهدف دعم الشركات الناشئة وتحفيز الجانب الابتكاري والإبداعي في أنشطتها الاستثمارية. وأضاف أن جائزة بورترز السعودية للاستراتيجيات الإبداعية، خصصت للشركات السعودية التي تبنت استراتيجيات تنافسية متميزة في قطاعها الاقتصادي.. مشيرا إلى أن الهدف النهائي للمبادرتين يتمثل في رغبة الهيئة بإلقاء المزيد من الضوء على الشركات الناشئة التي حققت نموا مستمرا خلال السنوات السابقة إلى جانب مساهمتها في خلق الوظائف على المستوى الوطني. وأشار إلى أن مثل هذه المبادرات تساهم في الجهود التي تقوم بها المملكة لدعم شركات النمو الناشئة التي تعتبر المحرك الحقيقي للاقتصاد والتي سوف تلعب دورا حيويا في البنية الاقتصادية للمملكة في المستقبل القريب.. لافتا إلى أهمية مشاركة صحيفة الوطن والبنك الأهلي في دعم هذه المبادرات من أجل رفع تنافسية القطاع الخاص في السعودية في سياق برنامج 10 في 10 الذي يهدف إلى الوصول بالمملكة لقائمة أفضل 10 دول في العالم من حيث تنافسية بيئة الاستثمار بحلول العام 2010.من جانبه قال عبدالكريم أبو النصر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي التجاري إن جائزة المئة شركة سعودية الأسرع نموا تعتبر بمثابة الفعالية القوية التي ستلهم شباب الأعمال وأبناء الوطن بشكل عام للابتكار واقتناص الفرص الواعدة في اقتصادنا المحلي ومن ثم تبني استراتيجيات النمو والتوسع الناجحة.. مضيفا أن مشاركة البنك الأهلي ودعمه للمشاريع الناشئة يأتي بإيمان من إدارة البنك في مثل هذه المشاريع وأثرها على التنمية الاقتصادية وخلق الوظائف لاسيما أن البنك الأهلي بحد ذاته يعتبر نموذجا ملهما للمشاريع التي حققت معدلات نمو سريعة بعدما كان قد ابتدأ أعماله كشركة صغيرة ومن خلال فهمه لفرص وتحديات النجاح استطاع أن يحقق مستويات نموا عالية وفي قطاع شديد المنافسة كالقطاع المالي في المملكة.