طلاب يساهمون بمصروفهم الشخصي في الأعمال التطوعية

Abstract

طلاب يساهمون بمصروفهم الشخصي في الأعمال التطوعية أبها: نادية الفواز اجتمع عدد من طلاب كلية الطب بجامعة الملك خالد على هواية واحدة وهي العمل التطوعي، وحرصوا على دفع ميزانيته من مصروفهم الشخصي، وبالتدريج أصبحت المجموعة القليلة فريق عمل يضم حوالي 40 متطوعا ومتطوعة يقدمون الأعمال التطوعية في منطقة عسير، وينتمون إلى اللجنة الوطنية لطلاب الطب والاتحاد العالمي لطلاب الطب.يقول المتطوع محمد التويجري إن دعم رجال الأعمال للعمل التطوعي سيكون له أثر كبير في تحفيز طلاب الجامعات في المملكة للقيام بدورهم تجاه مجتمعاتهم، وإن هناك العديد من خطط العمل التطوعية التي يطمح الشباب المتطوع إلى تطبيقها، ومنها نشر ثقافة المشي والثقافة الغذائية في المجتمع السعودي. وطالب التويجري بتدريب الشباب السعودي عبر جهات منظمة ليتحول هذا العمل إلى عمل احترافي بعيدا عن العشوائية، مشيرا إلى أن الحاجة ماسة إلى وجود جهات تنظيمية تدريبية للشباب السعودي حول آلية العمل التطوعي، وتفعيل مراكز الأحياء التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية بما يخدم العمل التطوعي.وقال الممثل المحلي لجمعية العمل التطوعي لطلاب الطب بجامعة الملك خالد عبد العزيز الوهيبي نفرغ أنفسنا للعمل التطوعي رغم ظروف الدراسة. لقناعتنا بأهمية مشاركة المجتمع في التعرف على احتياجاته ومد يد العون، وهى تضم أربع لجان الأولى التعليم الطبي، وتهتم بتطوير التعليم الطبي، ولجنة الصحة العامة، وتهتم بقضايا الصحة العامة، ولجنة الإنسانية والسلامة، ولجنة الفرص العالمية، وتهتم بتوفير الفرص العالمية للشباب والشابات من كلية الطب . وأشار إلى وجود مشاركة من طالبات من كلية الطب من قبل الممثلة المحلية مرام آل مبارك وهيفاء الحفظة. حيث تشارك في هذا العمل أكثر من 12 متطوعة من طالبات كلية الطب.وأوضح المتطوع محمد الشهراني أنه يهتم بالعمل التطوعي منذ أن كان في المرحلة الثانوية، مؤكدا أن المراحل التي يقضيها الطالب في التعليم العام من أهم مراحل العمر التي يمكن أن يغرس فيها العمل التطوعي بأبجدياته، مطالبا بوجود جهات تقدم خيارات تطوعية للشباب السعودي ليمارس العمل التطوعي دون انقطاع، مبينا أن مجالات العمل التطوعي كثيرة وتحتاج إلى تخطيط واستيعاب لاستقطاب الشباب السعودي لقضاء الوقت في أمور تخدم المجتمع والدين.وقال....