عدد من المسؤولين في صحة الحرس لـ الرياض : رعاية خادم الحرمين للمشاريع الصحية تؤكد الاهتمام بصحة الوطن والمواطن

Abstract

اعرب صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي وصاحب السمو الأمير محمد بن فيصل بن جلوي وكيل الحرس الوطني المساعد للشؤون الفنية بالحرس الوطني بالقطاع الغربي عن شكرهما وتقديرهما للرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وتفضله بوضع حجر اساس سبعة مشاريع صحية جديدة في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في جدة السبت الماضي، مؤكدين بأنها دلالة واضحة على ما يحظى به المواطن من اهتمام ولاة الأمر في جميع شؤونهم وخاصة الصحية منها، وتجسيداً وترجمة حقيقية لواقع حكومتنا الرشيدة في تطوير الخدمات التي تلامس من يعيش على ارض وطننا الغالي. واعتبر عدد من المسؤولين في الشؤون الصحية بالحرس الوطني هذه المشاريع بأنها مهمة وحساسة وتحمل تخصصات طبية نادرة، سوف توفر خدمات جليلة لم تكن من قبل اضافة لفتح فرص عمل للجنسين من الكوادر الوطنية المؤهلة. واشاروا في تصريحات ل«الرياض» بهذه المناسبة ان بهذه المشاريع سوف تكتمل الخدمات الصحية في المدينة، والتي اقرت وفق منهجية ودراسات دقيقة اكدت مدى الحاجة إلى تواجدها لخدمة المرضى والمراجعين وبحسب احصائيات امتدت لشهور عديدة... وقال ل«الرياض» صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي ان تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بوضع حجر الاساس للمشاريع الكبيرة الجديدة بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بجدة، ورعايته حفظه الله لهذه المشاريع الطبية يعد تتويجا للخدمات الصحية في مملكتنا الانسانية. واشار سموه إلى انه منذ بدء مسيرة التوحيد على يد المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن «طيب الله ثراه» قبل اكثر من مائة عام والانسان السعودي هو محور اهتمام قيادته الرشيدة، وعندما انطلقت اولى خطط التنمية المباركة عام 1390 ه كان نصيب النهضة الصحية الشاملة من مواردها نصيب الأسد، وتجسد ذلك في انشاء المستشفيات الكبرى في كل مدن وقرى المملكة. وبيّن سموه الدعم اللامحدود والعناية الفائقة بصحة المواطن، حيث تطورت الخدمات الطبية في المملكة وتخرج آلاف المواطنين المؤهلين من كليات الطب والمعاهد المتخصصة وفق افضل المعايير، وما هذه الرعاية الا دليل على اهتمام ولاة الأمر بالمواطن الذي هو هدف كل تطور حقيقي في بلادنا....