مباحثات بين العاهل السعودي وبارزاني والرياض تشدد على تشجيع المصالحة الوطنية البنتاغون يبحث خطة السلفادور للعراق .. وبريطانيا تخلي أهم قواعدها

Abstract

البصرة: جاسم داخل الرياض: «الشرق الاوسط» واشنطن: جوليان بارنز وبيتر سبيغل استقبل خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، مساء أمس فى قصره بالرياض، رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني والوفد المرافق له، وقال رئيس ديوان رئاسة كردستان فؤاد حسين لوكالة الصحافة الفرنسية ان بارزاني سيبحث في السعودية العلاقات والاوضاع الامنية والسياسية في العراق. جاء ذلك، بينما جدد مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه امس برئاسة خادم الحرمين الشريفين موقف السعودية الثابت الذي يؤكد وحدة العراق وطنا وشعبا، والحفاظ على سيادته واستقلاله والنأي به «عن كل أشكال التدخل الخارجي في شؤونه وتشجيع المصالحة الوطنية بين كافة أطيافه». في غضون ذلك، دخلت خطة الانسحاب التدريجي للقوات البريطانية من محافظة البصرة، حيز التطبيق أمس بإخلائها فندق شط العرب شمال البصرة، وهو واحد من ثلاث قواعد في المدينة تتمركز فيها القوات البريطانية، بينما أفادت معلومات في واشنطن امس بان المخططين العسكريين الاميركيين يدرسون استراتيجية تراجعية في العراق، مستوحاة من تجربتهم في السلفادور في الثمانينات. وقال مسؤولون عسكريون ومستشارون في البنتاغون طلبوا عدم الكشف عن اسمائهم، ان سحب القوات التدريجي يتماشى مع تصريحات روبرت غيتس، وزير الدفاع، أمام الكونغرس الشهر الماضي والتي قال فيها إنه في حالة فشل تحقق الزيادة في عدد القوات، فإن الخطة المساندة ستشمل تحريك الوحدات «بعيدا عن الطريق المؤذي». لكن تطبيق نموذج السلفادور سيكون تحولا جذريا، وهو يركز على تدريب القوات العراقية بزيادة عدد المستشارين الاميركيين في حالة فشل تحقيق زيادة عدد الوحدات، المقرر إرسالها إلى العراق، أو في حالة عرقلة الكونغرس للقرار.