كل عام والوطن يورق إنجازاً وأماناً

Abstract

كل عام والوطن يورق إنجازاً وأماناً أسماء المحمد بمقال اليوم السبت نكون عبرنا إلى العام الهجري الجديد، أيام قليلة وإلى العام الميلادي «كل عام وأنتم بخير أيها القراء الأعزاء كل عام والوطن يورق إنجازا وأمانا»، في ظل الوالد القائد وولي عهده الأمين، نودع سنة لنستقبل أخرى لعلها تكون بردا وسلاما على الأمة الإسلامية والعربية والشعب السعودي الذي يختتم العام بالحب واستقبال الشعب لرجل الخير ولي العهد سلطان بن عبد العزيز ونحن نتشارك مع مليكنا المفدى فرحته بنجاح موسم الحج.شهد عام 1430هـ دموع الأسى هطلت على ضحايا فيضانات جدة، وفخرا بشهدائنا وجنودنا البواسل، والأمنيات الكبار لا تفارقنا أن يكون الوطن ورجاله المخلصون من إنجاز إلى آخر، ولعل المرور سريعا على بعض ما لفت الانتباه وأثار الجدل يعد مستحقا وبالتأكيد هناك المزيد لسرده لكن المساحة لا تفي الإحصاء حقه.سأتحدث عن ما اعتبره إنجازات في ظل تراجع أو تواضع أداء شركائنا في المنطقة، والانطلاقة من موقف الملك عبد الله التاريخي في مؤتمر القمة العربية الاقتصادية (قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني) التي عقدت في الكويت مطلع العام المنصرم وكانت عنوانا مشرفا لما تلاها من حراك، انطلاقا من دعم إعادة إعمار غزة.ويأتي الملف الاقتصادي مجسدا للقوة والمتانة إذ لم يتأثر نمو الاقتصاد السعودي بالشكل الكبير من الأزمة الاقتصادية العالمية كبقية الدول الأخرى التي هبط فيها مستوى النمو الاقتصادي، وانضمام بلادنا إلى مجموعة العشرين دولة الكبرى اقتصاديا في العالم وصولا إلى منح الملك عبد الله ـــ حفظه الله ـــ جائزة «برشلونة ميتينج بوينت» للعام 2009 م لامتلاكه روح المبادرة الإيجابية المتمثلة في قيامه بإنشاء مدينة الملك عبد الله الاقتصادية.وأيضا مطلع العام الماضي شهد تغييرا وزاريا، وفي مؤسسات الدولة شمل الصحة والتعليم والعدل والإعلام والقضاء وأعيد تكوين هيئة كبار العلماء ومجلس الشورى، ومنح الملك عبد الله جائزة البطل العالمي لمكافحة الجوع في حفل أقيم في مدينة دافوس السويسرية.ولا بد من إعادة التأكيد على أن اختيار مجلة فوربس خادم الحرمين الشريفين ضمن قائمة الزعماء العشرة الأكثر نفوذا في العالم عبرت عن ما نراه ونعرفه في مليكنا المفدى من قوة وعزم، وحصوله على جائزة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات للشخصيات الداعمة للمكتبات والنشاط الثقافي العربي 2009 يعد مسك ختام العام الهجري بما يجعلنا دولة وشعبا لا نبحث عن النجاح فقط. لقد أصبح التطلع يفوق مرحلة التميز في الأداء والقيادة بمراحل.على مستوى وطني تعتبر بعض الأحداث هي الأبرز والأكثر تناولا مثل افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في ثول، ونجاة الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من حادثة الاغتيال، وصدور أمر ملكي بتكوين لجنة للتحقيق وتقصي الحقائق لجلاء الغموض عن فاجعة جدة، كل عام والوطن يورق إنجازا وأمانا.asma22asma@gmail.comللتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة