15 منتجاً ومستهلكاً للنفط في آسيا يلتقون علي طاولة مستديرة في الرياض

Abstract

15 منتجا ومستهلكا للنفط في آسيا يلتقون على طاولة مستديرة في الرياض - الاقتصادية من الرياض - 23/03/1428هـ تستضيف العاصمة السعودية الرياض، منتصف شهر ربيع الآخر المقبل – أيار (مايو) المقبل - اجتماعات المائدة المستديرة الآسيوية الثانية، التي تجمع منتجي الطاقة ومستهلكيها في قارة آسيا، بحضور وزراء النفط والاقتصاد والنقل في كل من الصين، الهند، اليابان، إيران، العراق، كوريا الجنوبية، عمان، الكويت، الإمارات، البحرين، تايلاند، ماليزيا، باكستان، إندونيسيا، الفلبين، وبروناي إضافة إلى ممثل منظمة الدول المنتجة والمصدرة للبترول أوبك، وممثل وكالة الطاقة العالمية. وستتضمن اجتماعات المائدة المستديرة التي تستمر ليوم واحد جلستي عمل، تناقش الأولى منهما عدداً من الموضوعات المتعلقة بمستقبل الطاقة في آسيا، وآفاق تجارة البترول والغاز في شرق القارة وغربها، إضافة إلى بحث التقلبات والسيناريوهات البديلة، بينما تناقش الجلسة الثانية الاعتماد المتبادل في مجال الطاقة والاقتصاد بين دول شرق آسيا وغربها، وقضايا الاستثمار في قطاعات التنقيب والإنتاج والتكرير والتسويق، ودور شركات البترول الوطنية والعالمية في ذلك. وتناقش الموضوعات المتعلقة بأمن الطاقة من المنظور العالمي والآسيوي، ودور الاحتياطيات الاستراتيجية، والطاقة الفائضة، والشفافية، والكفاءة في استهلاك الطاقة والتعامل معها وتنوع مصادرها في تحقيق ذلك، وكذلك التكاملات في آسيا، وكيف تسهم استثمارات شرق آسيا في تعزيز التنوع الاقتصادي في غرب القارة ودور استثمارات غرب آسيا في تعزيز أمن الطاقة في شرقها، إضافة إلى بحث آفاق التعاون في المستقبل فيما يتعلق بتقنية الطاقة، وتبادل المعلومات، ومراكز البحوث في الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة في قارة آسيا. يذكر أن هذه الاجتماعات تستضيفها السعودية واليابان كمضيف مشارك بالتعاون مع الأمانة لمنتدى الطاقة الدولي ضمن فعالياته الذي يتبنى إدارة حوار معمق بين منتجي الطاقة ومستهلكيها على مستويات مختلفة خاصة المستوى الوزاري لمناقشة القضايا المؤثرة في أسواق الطاقة والاقتصاد والبيئة العالمية بما يؤدي إلى بناء الثقة وتبادل المعلومات وتطوير فهم المسائل ذات الصلة بالطاقة التي تؤثر في المجتمع الدولي. وتمثل استضافة السعودية لهذه الاجتماعات دلالة مهمة على الدور الكبير الذي تقوم به المملكة ممثلة في وزارة البترول والثروة المعدنية في المحافظة على استقرار السوق، واستمرار الإمدادات النفطية من خلال ضمان آلية العرض والطلب، وتوسعة قطاعات التجارة العالمية عبر تشجيع الحوار والتعاون وتبني مفهوم المصالح المشتركة بين الدول المنتجة والمستهلكة للبترول في العالم، وهو الحوار التي بدأ في أوائل التسعينيات الميلادية. وتم تتويج هذا الجهد بتأسيس الأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي بمبادرة رائدة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي دعا في كلمته التي ألقاها – عندما كان ولياً للعهد – في افتتاح منتدى الطاقة الدولي السابع الذي عقد في الرياض في الحادي والعشرين من شعبان 1421هـ إلى إنشاء أمانة عامة دائمة للمنتدى مبدياً استعداد المملكة لاستضافة الأمانة العامة المقترحة. وفي السابع عشر من شوال من عام 1426هـ, افتتح خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مقر الأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي في حي السفارات في الرياض.