دشن الملتقى الأول للخدمات الإلكترونية .. الأمير محمد بن فهد : تشكيل لجنة فنية للخدمات الإلكترونية في إمارة الشرقية

Abstract

أكد الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية أن خدمة المواطن والمقيم تمثل هاجسا كبيرا لدى ولاة الأمر منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز ومرورا بأبنائه من بعده جميعا وصولا إلى عهد خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي أمر أن تضع جمعية الحاسبات السعودية خطة وطنية لتقنية المعلومات وآلية للعمل بها وصولا إلى التطبيق الشامل للحكومة الإلكترونية بما يضمن تقديم الخدمات وإنجاز معاملات المواطنين ورفع كفاءة الإجراءات داخل مؤسسات القطاعين العام والخاص. وقال خلال تدشينه الملتقى الأول للخدمات الإلكترونية في المنطقة الشرقية أمس والمعرض المصاحب في فندق ميرديان الخبر، إنه بناء على التوجيهات تم تشكيل اللجنة الفنية للخدمات الإلكترونية في إمارة المنطقة الشرقية لتعمل على وضع الأساس لوجود فعلي الكتروني يمكن من خلاله التخلص من كثير من مظاهر البيروقراطية وطوابير المراجعين من خلال تقديم الخدمات عبر بوابة إلكترونية موحدة مما يوقف الهدر في النفقات ويوفر الوقت الضائع في التنقل والانتظار لإنجاز المعاملات وقضاء الحاجات. وبيّن أمير المنطقة الشرقية أن المملكة وضعت الأسس مبكرا للمشاركة في هذه المسيرة بدءا من توفير المؤسسات التعليمية والعناية بها وإعداد الكوادر البشرية واستقطاب الكفاءات والخبرات وصولا إلى أعلى المستويات التعليمية الجامعية ومراكز البحوث والدراسات في مختلف المجالات مما جعلها مؤهلة لمواكبة ما يشهده العالم اليوم من طفرة معلوماتية متطورة ومتسارعة في توظيف التقنيات الإلكترونية الحديثة في خدمة الإنسانية. من جهته قال سعد العثمان وكيل إمارة المنطقة الشرقية إن اللجنة الفنية للخدمات الإلكترونية في المنطقة الشرقية تضع نصب أعينها السعي إلى توفير خدمات إلكترونية متطورة في كافة الإدارات الحكومية في المنطقة يمكن من خلالها إحداث نقلة نوعية في إنجاز معاملات المواطنين والمقيمين أفرادا ومؤسسات بما يتناسب مع أهمية المنطقة ودورها كمركز اقتصادي وحضاري رائد في المملكة ومنطقة الخليج. وبين العثمان أنه تم وضع استراتيجية لتنفيذ التوجيهات لاستكمال مشروع الخدمات الإلكترونية على مستوى المنطقة تتمثل في تعيين ممثل لكل جهة خدمية ليكون مسؤولا عن تنفيذ نظام الخدمات الإلكترونية في تلك الجهة ويقوم بالتنسيق بين جهته وإمارة المنطقة الشرقية, العمل على تهيئة الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات للاستفادة من المشروع على زيادة الوعي بالثقافة الإلكترونية بين منسوبيها وتقوم الإمارة بالتنسيق بين الجهات المعنية في إدارة البوابة الإلكترونية في المنطقة الشرقية وهي مركز متكامل لتقديم الخدمات الحكومية الإلكترونية وتواصل تحديث خدماتها وتعزيزها بشكل مستمر بما يضمن أداء عاليا وأمنا لتوفير هذه الخدمات. وأوضح وكيل إمارة المنطقة الشرقية أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات العملية لوضع هذه الاستراتيجية موضع التنفيذ منها إنشاء بوابة الخدمات الإلكترونية للمنطقة الشرقية, أتمتة المعاملات للمستفيدين داخل إدارات الأمارة المختلفة, ربط الجمهور الكترونيا بإدارات الإمارة والجهات التابعة لها، وربط محافظات المنطقة الشرقية بالمقر الرئيسي. من جانبه أشار الدكتور عبد الله بن حسين القاضي رئيس اللجنة الفنية إلى أن اللجنة وضعت خطة وتم إنجاز خطوات مهمة من الخطة منها تصميم نظام الحركة الإلكترونية للمعاملات في إمارة المنطقة الشرقية, تصميم صفحات تفاعلية على شبكة الانترنت للتواصل بين المراجع والإمارة من حيث تقديم الطلب أو الاستفسار عن المعاملات من خلال موقع الشبكة العالمية, تأسيس البنية التحتية المعلوماتية لإمارة المنطقة الشرقية، إضافة إلى عقد اللقاء التعريفي الأول بين اللجنة الفنية للخدمات الإلكترونية والجهات المعنية في المنطقة الشرقية الذي ركز على اتخاذ الخطوات العملية نحو تطبيق مفهوم الخدمات الإلكترونية في المنطقة. وفي نهاية الملتقى كرّم الأمير محمد بن فهد الشركات والمؤسسات الوطنية المساهمة في دعم الملتقى والبالغة 18 شركة ومؤسسة.