د. هاشم : افتراءات بعيدة عن الواقع د.عبداللاه : قلب للأوضاع ولي عنق الحقيقة د.عثمان :حملات مشبوهة تنشر الفتنة مسؤولون مصريون يرفضون الاتهامات الإيرانية للمملكة باتباع سياسة انتقائية خلال موسم الحج

Abstract

د. هاشم :افتراءات بعيدة عن الواقع د.عبد اللاه :قلب للأوضاع ولي عنق الحقيقة د.عثمان :حملات مشبوهة تنشر الفتنةمسؤولون مصريون يرفضون الاتهامات الإيرانية للمملكة باتباع سياسة انتقائية خلال موسم الحجاحمد عمر هاشمالقاهرة - مكتب الرياضانتقد مسؤولون مصريون الحملة الإعلامية والتصريحات الإيرانية بحق المملكة وخادم الحرمين الشريفين في اتباع سياسة انتقائية أو تفضيلية خلال موسم الحج . وأكد هؤلاء للرياض أن المملكة وحكومة خادم الحرمين تبذل جهودا مضنية لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتسهيل تلك الفريضة بعيدا عن أية انتقائية أو مفاضلة على أساس مذهبي أو سياسي . وأبدى رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب المصري ( البرلمان) الدكتور أحمد عمر هاشم استغرابه ودهشته مما تروج له بعض وسائل الإعلام والجهات الإيرانية من اتهامات ظالمة للمملكة العربية السعودية وحكومة خادم الحرمين الشريفين في اتباع سياسة انتقائية أو تفضيلية خلال موسم الحج انطلاقا من أهداف سياسية أو مذهبية. وأكد هاشم على أن المملكة العربية السعودية وحكومة خادم الحرمين الشريفين آلت على نفسها النهوض بمقتضيات خدمة حجاج بيت الله الحرام، ويبذلون جهودا مضنية لتسهيل الفريضة المقدسة ولا يستشعر هذه الجهود إلا من قام بزيارة بيت الله الحرام بعيدا عن اية انتقاءات أو مفاضلة على أية أساس مذهبي أو سياسي، وهو بعيد كل البعد عن أرض الواقع والحقيقة الدامغة التي تبهت هؤلاء الذيي يفترون كذبا وبهتانا ليبخسوا الناس أشياءهم وحقهم الذي يعلمه الله. من جانبه ، انتقد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالحزب الوطني الديمقراطي الحاكم الدكتور محمد عبد اللاه بشدة تلك الاتهامات الظالمة التي تروج لها الأبواق الإيرانية لأهداف سياسية غير سوية على الرغم من المساعي الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين سواء لتسهيل وتيسير خدمة الحجيج، هذا فضلا عن الجهود التي تبذلها المملكة في التقريب بين المذاهب وفي توحيد صف المسلمين من خلال المبادرات الخيرة التي تبديها الرياض والرسائل الإيجابية التي تبعث بها إلى جميع الجهات والأطراف أملاً في تحقيق وحدة المسلمين المفقودة بعيدا عن اي مذهبية أو أطماع سياسية أو مخططات سيئة الغرض والنوايا. وأشار عبداللاه إلى أن البعض يحاول قلب الأوضاع ولي عنق الحقيقة للتسويق لأفكار معينة أو توجهات خاصة لخدمة أغراض بعينها، لافتا إلى أن أسوأ مافي ذلك الأمر هو استخدام فريضة دينية مقدسة عند جموع المسلمين في تحقيق أهداف سياسية مشبوهة وهو أمر مؤسف. ومن جانبه، انتقد الدكتور أحمد على عثمان المسؤول بوزارة الأوقاف المصرية ما تتعرض له المملكة العربية السعودية وحكومة خادم الحرمين الشريفين من حملات مشبوهة من جانب أطراف وجهات إيرانية تستهدف نشر الفتنة والوقيعة بين المسلمين بعيدا عن أية تعاليم أو قيم أو مبادئ وهو أمر سيئ ومؤسف للغاية ويندى له الجبين. وقال إن الأمر المحزن أن هذه الانتقادات تأتي في الوقت الذي تعد فيه المملكة خططا طموحة لتوسعة وإعمار الحرمين الشريفين لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الحجيج والتسهيل عليهم، مشيرا إلى أن ما تتخذه الرياض من قرارات هي خطوات إجرائية لتنظيم موسم الحج وتوفير أقصى درجات الأمن والسلامة للحجيج خاصة في ظل المخاوف المتزايدة هذا العام من انتشار فيروس انفلونزا الخنازير.