في برنامج رواد المستقبل ضمن كرسي د . ناصر الرشيد 250 طالباً في السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود يحضرون أكثر من 20 دورة وورشة عمل

Abstract

في برنامج رواد المستقبل ضمن كرسي د. ناصر الرشيد 250 طالباً في السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود يحضرون أكثر من 20 دورة وورشة عمل الجزيرة - الرياض الجزيرة - الرياض نيابة عن معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان افتتح عميد السنة التحضيرية الدكتور عبدالعزيز بن محمد العثمان برنامج رواد المستقبل (كرسي د. ناصر الرشيد) صباح الخميس الماضي ضمن فعاليات برنامج التعلم الذاتي الذي تنظمه عمادة السنة التحضيرية - جامعة الملك سعود، بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ومركز خبراء التربية، ويستمر حتى الساعة 11 مساء بحضور وكلاء عمادة السنة التحضيرية. وبدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمة الطلاب ألقاها الطالب يزيد بن راشد الضفيان، عبّر فيها قائلا: إننا نسعى إلى أن نكون في السنة التحضيرية الأفضل ليس محلياً بل عالمياً، وقد استفدنا كثيراً من البرامج الإثرائية التي تنظمها العمادة ما بين ورش عمل ودورات وبرامج متميزة التي ساهمت في تطوير قدراتنا في التفكير والحوار والقيادة؛ ولهذا تم اتخاذ هذه البرامج شعاراً لهذا الملتقى. ثم ألقى عميد السنة التحضيرية الدكتور عبدالعزيز بن محمد العثمان كلمة مدير الجامعة قائلاً: إن هذا البرنامج تجسيد لرؤى وتوجهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، برفع الكفايات وتطوير المهارات عند طلابنا لنحقق معاً مفهوم الاقتصاد المعرفي ونترجمه واقعاً، ويتضمن البرنامج فعاليات وورش عمل مختلفة في مجالات التفكير والحوار والقيادة على أيدي مدربين متخصصين ومحترفين من داخل وخارج المملكة. وأردف أن البرنامج يهدف إلى تفعيل دور الآباء في عملية تعزيز حس الانتماء الوطني عند أبنائهم، وبنائهم كقادة ومفكرين ومحاورين يفتخر بهم الوطن، ويشارك أولياء أمور الطلبة أبناءهم التدريب والمناقشة والحوار الفعّال في يوم يتجسد فيه التفكير والحوار والقيادة. وأردف قائلاً إن هذا التاريخ هو نقطة تحول لكل طالب؛ فعندما يكون في المستقبل مسؤولاً فإنه سيتذكر السنة التحضيرية ويتذكر هذا اليوم وما كان له من أثر في تطوير قدراته وإمكاناته. وطموحنا لا يتوقف على الحصول على أعلى المستويات في الجودة والإبداع، ولكن نريد أن يكون لنا بصمة في الحياة المستقبلية للطالب؛ فنحصل على الأجر من الله في كل عمل يقوم به في المستقبل. وفي ختام الحفل الافتتاحي قدّم الطلاب درعا لمدير الجامعة تسلمه نيابة عنه عميد السنة التحضيرية، ثم انطلقت أعمال البرنامج بدورة تنمية مهارات الاتصال في الحوار واشترك في تنفيذها أربعة مدربين هم صالح التويجري وإبراهيم الدوسري وفهد العندس وعبدالرحمن الخلف؛ حيث أُقيمت في أربع قاعات. كما أقيم في نفس التوقيت ورشة عمل بعنوان التخطيط، أُقيمت في أربع قاعات، واشترك في تنفيذها الدكتور عبدالكريم الرشدان والدكتور محمد الزيود والدكتور أمين نمر والدكتور عبدالمحسن المبدل. ثم عقدت ورشة عمل في اتخاذ القرار أُقيمت في أربع قاعات، ونفذها الدكتور خالد الرفاعي والدكتور أحمد نوفل والدكتور جهاد المومني والدكتور إيهاب فتيحة، ثم دورة برنامج الكورت (مهارة الإبداع) وتمت إقامتها في أربع قاعات، وتولى تنفيذها الدكتور حسام أبو رحمة والدكتور سامر العياصرة والدكتور محمود العلوان والدكتور وجيه الغدران. ثم تم عقد جلسة مع قائد، وكان المتحدث اللواء عبدالله السعدون ثم دورة بعنوان برنامج كسر الجمود بين الآباء والأبناء، قدمه وجيه الغدران وشوكت الخزاعلة، ثم حوار الآباء مع الأبناء قدمه الأستاذ عبدالله الصقهان، ثم حوار الأبناء مع الآباء قدمه الأستاذ فواز الداود، كما يتخلل البرنامج دورة في التفكير الناقد تعطى للمدربين، قدّمها أ. د. وليد الديك. وقد حضر البرنامج أكثر من 250 طالبا في السنة التحضيرية لمدة 14 ساعة.