بحث الأوضاع مع محمود عباس .. الأمير سلطان : مشاريع التنمية منتشرة في جميع المناطق بدون تمييز

Abstract

استقبل الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في مكتبه في الوزارة أمس جمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه. كما استقبل ولي العهد وفدا من مشايخ قبائل محافظة تثليث، الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لولي العهد لمرافقته خادم الحرمين في زيارته للمنطقة الجنوبية، والتي كان لها أكبر الأثر في نفوس أبناء المنطقة لما تم خلالها من وضع حجر الأساس والتدشين لعدد من المشروعات التنموية الكبيرة. وأكدوا في كلمة ألقاها نيابة عنهم جعفر بن جمل بن شري شيخ شمل المسارده قحطان تجديد الولاء والبيعة للملك وولي العهد، ووقوفهم صفا واحدا في محاربة الإرهاب، ونبذ التطرف، والحفاظ على المكتسبات الوطنية، ثم ألقيت قصيدة بهذه المناسبة. بعد ذلك ألقى الأمير سلطان كلمة أعرب فيها عن شكره للجميع، وقال: على كل حال أنتم إخوان وأبناء، وإحنا خدام في أمر الدين والدنيا إن شاء الله، وولي أمر المسلمين وفقه الله في خدمة بلاده ونصرة الدين. وأضاف ولي العهد يقول: إن المشاريع والتنمية مثل ما تعرفون ولله الحمد والشكر منتشرة في جميع أنحاء المملكة بدون تمييز، وزيارات ولي الأمر لقطاعات المملكة ومناطقها كلها خير وبركة، وإن شاء الله ترون ما يسركم، وحنا ما رأينا وسمعنا إلا كل ما يسر منكم صغيركم وكبيركم والله يسلمكم جميعا. في شأن آخر أدى أمس الأمير سلطان بن عبد العزيز صلاة الميت على الأمير عبد الله بن فيصل بن فرحان آَل سعود في جامع الإمام تركي بن عبد الله في الرياض. وقد أم المصلين سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء. وأدى صلاة الميت على الفقيد الأمير محمد بن عبد الله بن جلوي، الأمير فهد بن مشاري بن جلوي، الأمير فهد بن محمد بن عبد العزيز، الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن، الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض. كما أدى الصلاة أبناء الفقيد فيصل، فهد، عبد العزيز، عبد الرحمن، سعد، فواز، سعود، كما أداها عدد من الأمراء، العلماء، المشايخ، كبار المسؤولين، وجمع من المواطنين. وقد تلقى ولي العهد بعد أداء الصلاة التعازي في وفاة الفقيد، تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.