م رحيمي : أكاديمية الطيران ثمرة توجيهات ولي العهد
الخلاصة
أكد المهندس عبد الله بن محمد نور رحيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني ورئيس مجلس أمناء الأكاديمية السعودية للطيران المدني أن الأكاديمية السعودية للطيران المدني لم تكن لتخرج إلى الوجود لولا توجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، فقد اصدر أمرا بتحويل معهد التدريب الفني للملاحة الجوية إلى الأكاديمية السعودية للطيران المدني. وأشار رحيمي إلى أن الأكاديمية عملت في السنوات الماضية على بناء شبكة واسعة من الاتصال والتنسيق العملي مع الجهات العلمية في داخل المملكة وخارجها والتي ستدعم الأكاديمية علمياً وعملياً وتحفظ لها التفوق التقني في مجالاتها المتخصصة في المستقبل فعملت على إبرام الاتفاقيات والشراكات مع أكاديميات وجامعات دولية لتوفير المناهج، حيث تم التعاون مع الشركات الحكومية وشبه الحكومية الفرنسية المتميزة في هذا المجال، منها أكاديمية أيناك المتخصصة في المراقبة الجوية وشركة سي فود التابعة لوزارة الخارجية الفرنسية والمتخصصة في خدمات الإطفاء، إضافة إلى جامعة تالس ومعاهد تالس المتخصصة في صيانة الأجهزة الملاحية، كما أنشأت الهيئة من أجل جعل الأكاديمية تنطلق بقوة مثلها مثل الأكاديميات العالمية الأخرى تحالفات واتفاقيات تعاون مشتركة مع الجامعات السعودية والجهات العلمية الأخرى حيث أبرمت الهيئة العامة للطيران المدني أخيرا اتفاقية تعاون مشترك مع المؤسسة العامة للتدريب التقني لإنشاء وتشغيل أكاديمية الطيران المدني التابعة للهيئة وقد كانت هذه الاتفاقية من أجل تنمية القوى العاملة في المهن المرتبطة بالطيران المدني. من جهته، أكد الدكتور محمد أنور نويلاتي عضو مجلس الأمناء ومقرر المجلس أن الجزء الأول من مباني الأكاديمية سيكون جاهزاً في غضون الأشهر المقبلة وتشمل تلك المباني مبنى للمعامل الجديدة ومبنى للإسكان والإدارة، علما بأن هناك مبان أخرى جديدة سيتبع تسليمها ذلك الموعد وقد وضعت لها الهيئة الخطط التفصيلية حيث ستكون ضمن منشآتها في المقر الرئيس. وأضاف أن الأكاديمية ستقدم عديدا من البرامج التدريبية منها على سبيل المثال برامج التدريب الأساسية والتي يلتحق بها خريجو الثانوية العامة ( قسم العلوم الطبيعة ) ومدة الدراسة بها ثلاث سنوات حيث سيتمكن الطالب بعد انقضاء المدة بنجاح على الحصول على درجة الدبلوم العالي حين تخرجه منها ، وهناك أيضاً البرامج التدريبية التطويرية لمنسوبي الهيئة العامة للطيران المدني وأنواع أخرى من البرامج التدريبية التي تعقد ويكون الغرض منها الحصول على تراخيص العمل في منشآت الهيئة . وأشار الدكتور نويلاني إلى أن التدريب في الأكاديمية سيكون في التخصصات الفنية التي تفتقر إليها مخرجات التعليم في كثير من الجامعات والمعاهد الأكاديمية الموجودة لدينا مثل المراقبة الجوية بتخصصاتها والإطفاء والإنقاذ وصيانة الأجهزة الملاحية الإلكترونية وأمن الطيران علاوة على تشغيل وسلامة الطيران مشيراً إلى أن هناك عديدا من الجهات الحكومية وغير الحكومية في المملكة ستستفيد من مخرجات هذه الأكاديمية مثل القوات المسلحة وشركات الطيران العاملة إضافة إلى شركات البتروكيماويات والجهات المختصة والتي تعمل بصورة خاصة في مجالي الإطفاء والإنقاذ الصناعي والسلامة الصناعية.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
448016النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
4471الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالله محمد نور رحيمي
محمد انور نويلاتي
الموضوعات
النقلالنقل الجوي
الهيئات
الاكاديمية السعودية للطيران المدني - السعوديةالهيئة العامة للطيران المدني - السعودية
مؤسسة التدريب التقني والمهني - السعودية
وزارة الخارجية - فرنسا
تاريخ النشر
20090111الدول - الاماكن
السعوديةفرنسا
الرياض - السعودية
بارس - فرنسا
باريس - فرنسا