يرتدون الشماغ الفلسطيني تعبيرا عن تكاتفهم مع أهاليها الطلاب يتضامنون مع مصاب «غزة»

Abstract

خرجت مشاعر الكثير من أطفال المدارس في قوالب تحكي تفاصيل براءتهم وتصور عميق مشاعرهم تجاه أطفال غزة ولا غرابة فإن المعايش لهؤلاء الأطفال يجد الكثير من الغرائب التي يصورونها تلبية لمشاعرهم الداخلية وقد أتت قضية غزة لتوضح لنا كيف يستطيع هؤلاء الأطفال أن يتحدثوا بمجرد رسومات وألوان لها دلالات في نفوسهم والحقيقة أن هؤلاء الأطفال وغيرهم من أطفال هذا البلد الطاهر وبراعم هذه المملكة (مملكة الإنسانية) استطاعوا أن يترجموا عدم رضاهم من خلال قدراتهم وهم على مقاعد الدراسة. تضامن يقول الطالب نواف السلمي :إن أقل ما نقدمه لإخواننا الأطفال في غزة هو التضامن معهم والدعاء لهم في ظهر الغيب بأن يفك الله كربتهم وأن ينصرهم على عدوهم. ويضيف السلمي :إن وقفة ملك الإنسانية والدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في فتح المجال لتبرع المواطنين رسم لنا نحن الأطفال صورة واضحة من التلاحم بين أبناء الشعب الإسلامي كما يقول إن أكثر شيء أعجبني في هذه المحنة هو النجدة التي قامت بها كافة أفراد هذه المملكة صغيرهم وكبيرهم ذكرهم وأنثاهم مستشعرين أن التبرع لأهل غزة من الأعمال التي يؤجر عليها المسلم يوم القيامة. تبرعات ويذكر الطالب مصعب الزهراني أن الأطفال الذين قدموا إلى مراكز التبرعات في مختلف مناطق المملكة تدل على أن الشعب السعودي كافة وعلى رأسهم ملك الإنسانية الملك عبدالله -حفظه الله- هب لمساعدة الشعب الفلسطيني المنكوب وهذا يعطي دلالة واضحة على التلاحم بين أبناء الشعب الإسلامي بصفة عامة ويذكر الزهراني أنه ذهب للتبرع مع أقاربه في مركز الحملة في الدمام ووجد الكثير من الأطفال قدموا ليشاركوا في هذه الحملة المباركة. كما يضيف مصعب :إن زملاءه في الفصل أرادوا أن يعبروا عن مشاعرهم تجاه إخوانهم الأطفال في فلسطين فقاموا بتلوين أيديهم بأعلام فلسطين تضامنا معهم وطالب مصعب زملاءه الأطفال أن يدعوا لإخوانهم في غزة بأن يفرج الله -عزوجل- كربتهم وأن يخلصهم من هذه الحرب في أقرب وقت. شماغ أما الطالب مطلق الحايطي فقد ذكر بأن زملاءه في الفصل فضلوا ارتداء الشماغ الفلسطيني تعبيراً عن تضامنهم مع أشقائهم في غزة مضيفاً :إن حديث الكثير من زملائه في المدرسة عن هذه الحرب كما يقول إن حملة الملك عبدالله -حفظه الله- لجمع تبرعات المواطنين للأشقاء في غزة رسمت أجمل لوحة للتضامن بين الشعوب الإسلامية مضيفاً: إن أكثر شيء أعجبه هو ذهاب الكثير من الإمدادات والمعونات المالية والعينية والتي أمر بها خادم الحرمين الشريفين وكيف أن هذا الجسر الجوي لم ينقطع منذ أن ألمّت بغزة هذه المصيبة. متابعة ويذكر الطالب عادل القحطاني أنه يتابع كثيراً وسائل الإعلام وخصوصاً كيفية وصول المصابين إلى أرض الوطن وكيفية استقبالهم تمهيداً لعلاجهم ويضيف أن المسلم لا يرضى أن يصيب إخوانه المسلمين مثل هذه المصائب لذلك تكاتفت جهود أهل الخير في المملكة العربية السعودية واستطاعوا أن يخففوا من مصاب أهل غزة. انتباه ويشير القحطاني أن الملفت للانتباه أن الأطفال في المدرسة تضامنوا مع مصابي غزة وقد أقامت المدرسة معرضاً خاصاً بغزة شارك في العديد من الطلاب بالرسومات والصور المعبرة عن تأييدهم لكفاح الشعب الفلسطيني ويذكر أنه جمع عدداً من الصور التي حصل عليها من الصحف اليومية والمجلات وشارك بها في هذا المعرض تعبيراً عن تضامنه من المسلمين في فلسطين. ويذكر الطالب نواف اليامي أن زملاءه الطلاب قد رسموا على أيديهم الكثير من الصور المعبرة عن وقفتهم كأطفال مع إخوانهم أطفال غزة ..وذكر أن الدعاء لهم بأن ينصرهم الله وأن يرحم شهداءهم وأن يشفي مرضاهم من أهم الأمور التي ينبغي على المسلم أن يفعلها.