مشروع الملك عبدالله

Abstract

مشروع الملك عبدالله حسن الجاسر عبر التعليم في المملكة العربية السعودية عددا من المراحل الهامة والمفاصل التاريخية بدءا بمرحلة التأسيس التي حمل لواءها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله وأجزل له المثوبة على ماقدم لدينه ووطنه – وعبورا بمد رقعة التعليم في أرجاء الوطن ، وبدايات تعليم البنات ، وإفتتاح الجامعة الأولى ، وها نحن نعيش الآن مرحلة الجودة والتركيز على تغيير جذري لمفهوم التعليم على يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز . ولعل أهم وأنبل أهداف ( مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم ) أنه سيسهم في تحويل نحو خمسة ملايين طالب وطالبة من أسلوب التلقين المتبع حاليا إلى أسلوب علمي يساعد الطلاب على المشاركة في الفصل الدراسي بشكل أكبر من خلال الأخذ بأحدث ما وصلت إليه التقنية ومنها المناهج الرقمية التي تراعي الفوارق بين الطلاب . وكما قال نائب وزير التربية والتعليم فإن البيئة المدرسية ستتحول إلى منبع للمعلومات من خلال ربط الفصول الدراسية بأنواع كثيرة من الشبكات إضافة إلى إدخال الحاسوب والتقنيات الحديثة . والأهم من كل هذا هو أن المشروع حظي بثلاث ركائز هامة تضمن نجاحه واستمراره الأولى ارتباطه المباشر بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والثانيه أنه مشروع مؤسسي واضح الأطر ولا يرتبط بأي تغيير للأشخاص على مستوى وزارة التربية والتعليم والثالث هذا الدعم المالي الضخم (9 مليارات) الذي تم رصده للمشروع . إن قناعة القيادة بأن هذا العصر تجاوز كثيرا مرحلة التلقين إلى مراحل إذكاء الفكر وتطوير القدرات والإمساك بزمام التقنية هذه القناعة هي الضمان الوحيد لتطوير التعليم كيفا بعد أن أنجزت الدولة تطويره كماً . كم هو جميل أن أرى إشراقات الفرح في سماء الوطن وهو يزهو بقيادته وبرجاله وبكل طالب وطالبة يحملون الحلم ويرسمون الأماني الجميلة . همسة : وش فيك دايم تعسر القلب وتتلّه أخاف يومٍ يجي ماعاد تلقاني Haljasser@hotmail.com