مدير إدارة التعاون العربي الإفريقي في الجامعة العربية لـ الرياض : الاتفاق بين الخرطوم والمجتمع الدولي ثمرة جهود خادم الحرمين
Date
2007-04-18xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14280401Author
Abstract
مدير إدارة التعاون العربي الإفريقي في الجامعة العربية لـ الرياض: الاتفاق بين الخرطوم والمجتمع الدولي ثمرة جهود خادم الحرمين حوار - أيمن الحماد أكد السفير سمير حسني مدير إدارة التعاون العربي الإفريقي في الجامعة العربية أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومة السودانية والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة هو ثمرة الجهود التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن طريق الاجتماع الشهير على هامش قمة الرياض. وقال في حوار ل الرياض إن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى يسعى إلى تأمين خمسة عشر مليون دولار لدعم قوات الاتحاد الإفريقي في دارفور. وتطرق السفير إلى أن الاتفاق ليس نشر قوات بل عبارة عن حزمة دعم من الأمم المتحدة إلى الاتحاد الإفريقي تشمل أفراداً وفنيين في مجالات دعم قوات الاتحاد، مؤكداً أنه لا يوجد في هذه الحزمة ما يشير إلى جنود تابعين للأمم المتحدة. فإلى نص الحوار: @ كيف ترون هذا الاتفاق؟ - هذا الاتفاق ثمرة الجهود التي بذلتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن طريق الاجتماع الشهير الذي عقده بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيس السوداني ورئيس الاتحاد الإفريقي التي دعي فيها إلى اجتماع اللجنة بهدف حل المشكلات العالقة. @ هل لكم أن توضحوا لنا شكل هذه القوات؟ - هذه ليست مسألة نشر قوات إنما حزم دعم، حزمة الدعم الثقيل من الأمم المتحدة إلى الاتحاد الإفريقي وهي عبارة عن أفراد وفنيين في مجالات دعم القوات الاتحاد في دارفور من جانب الاتصالات والدعم اللوجستي وقد سبق أن دعمت جامعة الدول العربية هذه القوات بخمسة عشر مليون دولار والأمين يسعى إلى تأمين مبلغ إضافي لدعم قوات الاتحاد الإفريقي في دارفور وذلك لتنفيذ قرار قمة الرياض بهذا الشأن. @ كم يقدر المبلغ الذي سيدفع لدعم قوات الاتحاد الإفريقي؟ - نحن نأمل أن نرسل مبلغا إضافيا يقدر بخمسة عشر مليون دولار أخرى. @ فيما يخص المرحلة الثانية التي تم الاتفاق عليها ذكرت بعض وسائل الإعلام أنها تتألف من ثلاث آلاف جندي وشرطة وعناصر أخرى ما مدى صحة ذلك؟ - لا، لا يوجد جنود تابعون للأمم المتحدة هم جنود تابعون للاتحاد الإفريقي، فالمرحلة الثانية هي الاتفاق على عدد القوات الاتحاد الإفريقي العاملة في دارفور وهذه القوات إفريقية من الدول الإفريقية وليست قوات الأمم المتحدة المرحلة الأخيرة ربما يكون فيها وحدات فنية للأمم المتحدة إنما هذه المرحلة لا يوجد فيها قوات عسكرية للأمم المتحدة أو جنود حفظ السلام. @ وماذا بخصوص قيادة هذه القوات؟ - قيادة هذه القوات إفريقية ووفق ولاية مجلس السلم والأمن الإفريقي. @ هناك تضارب بخصوص وجود طائرات هليكوبتر مقاتلة من عدمه؟ - البيان الذي قدمه مندوب السودان إلى مجلس الأمن انه وافق على حزمة الدعم الثقيل كاملة بما فيها طائرات هليكوبتر التي يمكن بها تعقب خارقي وقف اطلاق النار. @ ما مدى تفاؤلكم بمستقبل هذا الاتفاق؟ - هذه الاتفاقية سيكون لها تأثير كبير في كفاءة قوات الاتحاد الإفريقي العاملة في دارفور وعلى حفظ الأمن والاستقرار في الإقليم ومن ثم يكون لذلك تأثير أكبر في دفع المفاوضات بين الحكومة السودانية وموقعي اتفاق أبوجا.