يرقد حاليا في مستشفى الأمير سلمان ثلاثة أوامر كريمة لم تشفع لموظف الصحة في إيجاد سرير لوالده المدهوس

Abstract

يرقد حالياً في مستشفى الأمير سلمان ثلاثة أوامر كريمة لم تشفع لموظف الصحة في إيجاد سرير لوالده المدهوس الرياض - مناحي الشيباني: رغم التوجيهات السامية الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بنقل أحد المواطنين من مستشفى الأمير سلمان للعلاج في مستشفى الملك فيصل التخصصي على نفقة الدولة والتوجيه الكريم من لدن سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بنقل المواطن لمستشفى القوات المسلحة بالرياض على حسابه الخاص والموافقة السامية من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بنقل المواطن ذاته لمجمع الرياض الطبي من مستشفى الأمير سلمان بن عبدالعزيز لمتابعة حالته الصحية إلا أن تلك الشفاعات والتوجيهات السامية لم تشفع للمواطن سامي بن يحيى محمد المرضي والذي يعمل ايضاً موظفاً في وزارة الصحة في ايجاد سرير ونقل لوالده الذي تعرض لحادث دهس لتلك المستشفيات. عن معاناة المواطن سامي في البحث لوالده عن سرير في تلك المستشفيات في رسالة بعث فيها ل الرياض حيث قال إن والدي الذي يرقد في مستشفى الأمير سلمان اثر حادث دهس لاذ فاعله بالفرار دون اتخاذ اي اجراء من قبل الجهات المختصة حتى ولو التعميم على الجهات ذات المسؤولية والتي ليست هي محور حديثي. معاناتنا تكمن في عدم قبول حالة والدي من أي مستشفى تابع لوزارة الصحة حيث ان مستشفى الأمير سلمان وقف عاجزاً عن تقديم المساعدة لأبي هذا بشهادة الأطباء المعالجين، ومما زاد الحالة سوءا رفض كافة المستشفيات للحالة والتي كانت متباينة والمتلخصة بالآتي: أولاً: مستشفى الملك فيصل التخصصي افادوا بأنهم لا يستقبلون حالات الحوادث!! مع وجود اعتماد تنويم موجه لهم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. أما مجمع الرياض الطبي افادوا في بادئ الأمر بعدم وجود سرير ومن ثم أفادوا بعدم وجود التخصص لديهم لعلاج مثل هذه الحالات!! مع وجود خطاب موجه لهم من مكتب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز باعتماد نقله وعلاجه ومستشفى القوات المسلحة افادوا بعدم استقبال حالته مع وجود اعتماد تنويم وعلاج موجه من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله مع وجود ملف له سابق في المستشفى. كما رفض عدد من المستشفيات الأهلية لحالته لعدم وجود الامكانيات المناسبة لحالته. وأضاف سامي قائلاً: أضع بين يديكم معاناة والدي المريرة لكي ألتمس منكم بعض الحلول التي قد تساعد على شفائه وذلك عن طريق نقله الى أي مستشفى يوجد به تخصص المخ والأعصاب الذي عجزت وزارة الصحة عن توفيره مع كل الدعم الموجه لها من قيادتنا الرشيدة التي ما توانت في اعطائنا كل هذه الخطابات لاعتماد تنويمه في المستشفيات