والد الطفل الفلسطيني لؤي لـ الرياض: خادم الحرمين خفف معاناتنا مع طفل فقد بصره فجأة بهجوم كاسح

Abstract

وصف والد الطفل الفلسطيي لؤي صبحي سرعة تجاوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بنقله للعلاج بالمملكة بأنه عمل انساني نبيل لرجل عرف عنه بمواقفه المشرفة وثوابته المعروفة مع ما يجري في فلسطين المحتلة. وقال إن تكفل الملك عبدالله بعلاج طفلي لؤي بعث لعائلتي الأمل وخفف من معاناتنا مع طفل فقد البصر فجأة وبهجوم اسرائيلي كاسح. ونوه بالرعاية الصحية التي يتلقاها الطفل لؤي بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بالرياض. من جهة اخرى ذكر الدكتور عبدالإله الطويرقي المدير التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بالرياض انه تم استقبال الطفل لؤي بقسم الطوارئ وأجري له تقييم شامل وأظهر أن وضعه الصحي بشكل عام مستقر لكن للأسف بالنسبة للعينين فقدت كرة العين تماما اضافة الى جروح بالوجه والصدر والساعد الأيسر. وأضاف: أجريت له أشعة بالكامل وأشعة مقطعية بالرأس والعينين وتبين لديه تورمات ونزيف سطحي للطبقة المبطنة للرأس. وزاد: لا يوجد عين في كلا العينين والطفل محول لإجراء عيون صناعية ولدى ذويه علم بتركيب عيون تجميلية وبالتالي الخطة المتبعة سوف يركب له عينان تماثلان حجم العينين وهي المرحلة الأولى ويجلس لمدة اسبوع للمتابعة وبعدها بستة الى 8أسابيع يركب له العيون التجميلية. وبين الدكتور الطويرقي بقوله: لم تصب العين بشكل مباشر ولكن من شدة ارتفاع وانخفاض الضغط تسبب في انفجار داخل العين ومع قوة الانفجار سلبت كامل العين ولا توجد كرة عين وكامل محتوى العين خرج وهذا اثبت طبيا. وأشار الى انه تم تكوين فريق طبي خاص لمتابعة مراحل العلاج مكون من طبيب استشاري مشرف على حالته في المجال التجميلي وطبيب باطنة وتم الاستعانة بالخدمات الاجتماعية لأنه يمر بحالة نفسية صعبة.